رثاء الذكرى السنوية الأولى للمرحوم (طالب عبد الله أبو الرب)
في ذكرى
مرور عام على
رحيل المرحوم
طالب عبد الله أبو الرب
(أبو ماجد)
أبي إن الحياة بعدك مريره
ليس لها معنى
فأنت في أعماق قلوبنا
و ستبقى فينا حياً
أدميت قلوبنا برحيلك
و بعدك لم يصبح
هناك قيمة للعمر
فهل للحياة معنى
بدون شمس
ولها معنى بدون أم حانية
و أب يسندنا
ويشد به الظهر
بفراقك بكت قلوبنا
من قبل أن تسيل
من عيوننا الدموع وتنهمر
لإفتقادنا تقبيل يداك
كل يوم ودعائك لنا الذي
تنفتح له أبواب السماء
عشت طيب الذكر وودعناك بمزيد من العزة
والكرامة والفخر
عشت طيباً للقلب
معطاءً وحكيماً
عاشت فينا روحك الطاهره
و عزاؤنا أنك مت موت
الفائز بالجنة المنتصر
تكاد الأجساد تتقطع
ألماً على فراقك
وتكاد القلوب من الحسره
تموت و تتفجر
علمتنا يا أبي
أن النفس عزيزة
وأنها لغير الله لا تذل
ولا تقهر دمعاتي وأحزاني
وكلماتي وأشعاري
مهما كبرت
لن ولم نستطيع أن تعبّر
عن ألم فراقك
اسألك يا من لا يرد الدعاء
ن تجعله روضه
من رياض الجنة
وأن تجعل من فيه
في الفردوس الأعلى
في مقعد صدق
عند مليك مقتدر
أسالك يا من
تمحو الخطايا والذنوب
أن تتوب على التائبين
وأن ترحم والدي
رحمة واسعة
وأن تجعل قلوب المحبين
بذكراه تتعطر
وأن تجعلنا يا ربنا من
الشاكرين الحامدين لك
والراضين بالقضاء والقدر
رحم الله موتانا
وموتى المسلمين
زوجتك وأولادك