الذكرى السنوية ال17 للشهيد فواز بدران

الذكرى ا لسنوية السابعة عشرة

 لرحيل البطل

فواز بشير بدران

ولدي حبيبي و وحيدي ابا احمد تسليما بقضاء الله وقدره كل عام يأتي علي هذا اليوم الذي فيه اختطفتك

يد الغدر مني بعمرٍ مبكر ،

 لم اشبع منك وهو يوم الجمعة 13/7/2001

وهذا يومٌ عصيب تزلزلت ارض طولكرم وقراها بنبأ استشهادك متّ بجسدك وبقيت حياً بذكراك ، بعلمك

 بقرآنك ، ببصمتك

لان الشهداء تظل هاماتهم شامخة

 كشموخ الجبال

وانا رافعة رأسي عالياً ، يخترق

عنان السماء باستشهادك

يا ايها الشهيد الحي ، ازهرت

 من دمك اشجار فلسطين

وينك ، وينك يا حنون لو كنت اعلم بدنو اجلك لكان حملتك جوا عيوني وغطيتك بالجفون .

انت الابن البار بامك وان شاء الله انت لمستقر رحمتك ، في جنائن النعيم لما كنت تـتـصف به من حسن الخلق

قال صلى الله عليه وسلم ( اقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا )

كنت حافظاً لكتاب الله

غاضّ البصر ، لطيفا مع

من عرفك ، ومن لم يعرفك ، لن ولم انسى مجيئك عندي كل يوم وكل وقت وتبقى عندي الى ساعةٍ

متأخرة من الليل

نذهب سوياً اينما اردنا ولما تكون معي يا اغلى الغوالي يكون العالم

ككل بين يدي

سبحان الذي قهر عباده بالموت

فهو حيٌ لا يموت

كنت يا فواز والله عيني التي ارى بها ، فلو اظل اكتب عنك وعن حسن معاملتك ، لاملأ مجلدات ، لكني اكتفيت بالقليل فأنت

 اعلم الناس بحالي

 لأن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون الى جنات الخلد يا ولدي مع النبيين والصديقين والشهداء

وحَسُنَ اولئك رفيقا

والدتك الحاجة ام فواز وابناؤك ..