وزارة الاعلام تنفي نتائج استطلاع “نسبة استماع الإذاعات”
تؤكد وزارة الإعلام على بذل كافة جهودها وإصرارها الدائم في سبيل رعاية وتطوير المشهد الإعلامي الفلسطيني، ومن هذا المنطلق بدأت الوزارة محاولة تأسيس دراسة شمولية عن واقع الإعلام في إطار تشخيص هذا الواقع من اجل ايجاد مسار للتطوير وتجاوز العقبات، خاصة فيما يتصل بالإذاعات المحلية وما جرى على ضوء كارثة الجائحة وذلك سعياً إلى توفير الإمكانيات اللازمة لبقاء هذه الإذاعات ووسائل الإعلام المحلية، كونها جزء هام من المشهد الإعلامي الوطني.
وعلى ذلك نود التوضيح حول ما نشر أمس عن نتائج الإستطلاع والإشارة إلى أن خللاً فنياً قد وقع في عملية تجميع ونشر البيانات الأمر الذي ينفي عن تلك النتائج بأنها تعبر عن تصنيف الإذاعات أو وضع تراتبية لها أوتقديم صورة لجماهيريتها .
وعليه فإن الوزارة تؤكد مجدداً على وقوفها على مسافة واحدة من كافة الإذاعات و وسائل الإعلام المحلية التي نعتز بها ونكن لها الإحترام على دورها الوطني المسؤول الذي تلعبه، وعلى كونها الشاهد على التعددية والحرية في المشهد الإعلامي الفلسطيني، علاوة على كونها تشكل جزءاً هاماً ورئيسياً من الإرث الإعلامي الفلسطيني، وهي مجتمعة تشكل الإذاعة الفلسطينية منذ انطلاقتها في عام 1936 كثاني إذاعة عربية مازالت مستمرة حتى يومنا هذا.
وتتوجه الوزارة بالشكر الجزيل لكافة الزملاء الإعلاميين والمسؤولين في إذاعاتنا المحلية، الذين توجهوا بملاحظاتهم وآرائهم القيمة في هذا الإطار حرصاً على سلامة المشهد الإعلامي الوطني.