المشي قد يكشف عن الإصابة بسرطان الرئة القاتل
يصنف سرطان الرئة بأنه من بين أخطر أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها، لأنه عادة ما يكون من الصعب اكتشافه حتى ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقد لا يعرف الكثير من الناس أنهم معرضون لخطر الإصابة بهذا السرطان الخطير، لأن الأعراض قليلة ومتباعدة في مراحلها المبكرة؛ وهذا يعني أنه عادة ما يكون متقدمًا جدًا قبل أن يلاحظ المريض أي علامات واضحة.
وتشمل أعراض سرطان الرئة في الغالب سعالًا شديدًا وألمًا في الصدر وحتى صداعًا، ولكن ملاحظة علامة منبهة في طريقة المشي قد تكون أيضًا نذيرًا بخطر الإصابة بسرطان الرئة.
وقد يجد بعض المرضى صعوبة في الحفاظ على توازنهم، وفقًا للموقع الطبي WebMD، وهذه العلامة ناتجة عن نوع من سرطان الرئة يؤثر على الجهاز العصبي.
والجهاز العصبي مسؤول عن حركة العضلات، ولهذا السبب قد تفقد توازنك بسهولة أو تشعر بعدم الاستقرار. وأضاف الموقع الصحي أن مشاكل التوازن يمكن أن تكون مصحوبة بدوخة غير مبررة.
وأوضح: “في مراحله المبكرة، لا تظهر أعراض سرطان الرئة التي يمكن أن تراها أو تشعر بها. قد تخبر سرطانات الرئة ذات الخلايا الصغيرة جهاز المناعة بمهاجمة الجهاز العصبي، ما قد يؤثر بدوره على كيفية عمل العضلات. وقد يكون من الصعب الوقوف عندما تكون جالسا، أو قد تشعر بعدم الاستقرار”.
وكشف الموقع الصحي: “يمكن أن تصاب بالدوار من فقر الدم أو من نسخة احتياطية في الوريد الأجوف العلوي، الوريد الكبير الذي ينقل الدم من رأسك إلى قلبك، إذا كان مزدحمًا بورم في الرئة اليمنى العلوية”.
ولكن لمجرد أنك تعاني من مشاكل في التوازن، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان الرئة. ويمكن أن يكون سببها ببساطة دوار الحركة أو الصداع النصفي أو إصابة في الرأس.
وإذا فقدت توازنك فجأة، فمن المرجح أن تكون علامة على تلف الأعصاب في الساقين، أو مشاكل في الرؤية. ولذلك، سيكون من الضروري استشارة الطبيب إذا كنت قلقًا بشأن مشاكل توازنك.
السعال هو أكثر أعراض سرطان الرئة شيوعًا، ولكنه قد يسبب أيضًا ضيقًا في التنفس وألمًا في الصدر وتغيرات طفيفة في الصوت.