هل تقبل صلاة من يفكر كثيراً وباله مشغول ؟ الإفتاء توضح
هل تقبل صلاةمن يفكر كثيراً وباله مشغول ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك عبر لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب “وسام”، قائلًا: الحل هو أن يقرأ المسلم فى صلاته رويدًا رويدًا، لأن التأني فى قراءة القرآن وفى التسبيح والسجود وفى الدعاء كل هذا يساعد على الخشوع فى الصلاة، وعدم الانشغال بغيرها من أمور الدنيا.
حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة
حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ حازم جلال، إمام مسجد عمرو بن العاص وأحد علماء الأوقاف، وذلك خلال لقائه ببرنامج المسلمون يتساءلون المذاع عبر فضائية المحور.
فأوضح قائلًا: طالما أنك مدرك ومحافظة على تكبيرة الإحرام وقراءة فاتحة الكتاب وأركان الصلاة فصلاتك صحيحة ولا شيء فيها.
وتابع: أن الخشوع والتركيز في الصلاة من الأوامر التي يجاهد في تحقيقها الكثير.
هل تقبل صلاتي بسبب السهو والتفكير أثناء أدائها؟
قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التفكير أثناء الصلاة؛ يأتي بسبب الشيطان وهموم الدنيا، وعلى الإنسان أن يستعيذ بالله ويعود لصلاته ويحاول الاستحضار للصلاة بكل أفعالها حتى تكون صحيحة، مشيرا إلى أن صلاته صحيحة حتى لو فكر أو سرح فيها.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن هناك خلافًا وفرقًا كبيرًا بين من يستحضر عظمة الله فى صلاته ويراقب حال قلبه وهو فى مواجهة الله- سبحانه وتعالى- فى الصلاة وبين من ينشغل بالدنيا وبأمور الحياة ولا يستطيع الخروج عنها فقال المولى- عز وجل- فى كتابه الكريم {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} أي أن المسلم فى صلاته مطالب أن يكون خاضعا خاشعا قانتا ويصرف عن قلبه الدنيا ولا يتفكر فيها.
وأوضح أمين الفتوى أن “رفع الصوت أثناء الصلاة، والنظر مكان سجودك، هو حل لمشكلة السهو كثيرا في الصلاة، وسيتركك الشيطان”
قال الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.
وأوضح «فخر» خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «عندما اقرأ سورة الفاتحة أثناء الصلاة، يحدث لي سهوا، وأشك فيما لو كنت نسيت قراءتها أم لا، فما حُكم نسيان قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة؟»، أن علاج كل هذا يتمثل في أربعة أمور، أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.
وأضاف: وثانيًا أن يُحاول المُصلي التركيز فيها، وثالثًا عدم الانشغال بشواغل الدنيا، إذا ما دخل في الصلاة، ورابعًا بأن يُقبل على الله سبحانه وتعالى.
هل الاستعاذة من الشيطان تعالج السهو في الصلاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن انشغال المُصلي بأفكار أو وساوس شيطانية، عادة ما تودي به إلى السهو والحرمان من الخشوع في الصلاة.
وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: «تأتيني أفكار أثناء الصلاة تلهيني عنها، وتجعلني أسهو كثيرًا، واستعيذ بالله من الشيطان، لكن تلك الأفكار تظل تراودني؟ »، أنه على المُصلي أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في حال راودته الوساوس الشيطانية، ويكمل صلاته ، ولا يلتفت لمثل هذه الوسوسة.
وأضاف أنها لو كانت هذه الوسوسة من الشيطان وليست حديث نفس، فإنها ستزول مباشرة بمجرد الاستعاذة بالله ، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الوسوسة حديث نفس فستظل تراود المصلي عن صلاته، لذا على الإنسان أن يعود نفسه على الانشغال بما يتلو من قرآن وذكر في الصلاة، ويستعين على ذلك بالتركيز وتقطيع الآيات والوقوف عند رأس كل آية، وكذلك في التسبيح بالركوع والسجود، فهذا يساعد على الخشوع، وأيضًا عدم الدخول في الصلاة وقلبه منشغل بأمر من أمور الدنيا.