القسام تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين بسبب خروقات الاحتلال

قررت كتائب القسام، مساء اليوم، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.

في المقابل ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تأخير إطلاق سراح المحتجزين سيحل قريبا، مشيرة إلى أن هناك مناقشات تجري بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن هناك خروقات ارتكبها الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم

وبين حمدان في تصريح لقناة الميادين أن القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، مشيرا إلى أن هناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها.

وأوضح أن الخروقات التي ارتكبها الاحتلال مرتبطة بمسألة الشاحنات بالإضافة إلى إطلاق الرصاص وارتقاء شهداء

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، تسليم 13 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر الدولي، وفق ما اوردته صحيفة هآرتس العبرية.

وذكرت مصادر لقناة الجزيرة القطرية أن كتائب القسام بدات تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في خانيونس.

ويستأنف مساء اليوم السبت اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، حيث من المقرر أن يتم في الدفعة الثانية منه الإفراج عن 13 مححتجزة إسرائيلية مقابل الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.

وتترقب إسرائيل الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين من غزة وتسليمهم للصليب الأحمر الذي سيقوم بنقلهم إلى معبر رفح، على أن تقوم بعدها بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن “سبب تأخر الإفراج عن المختطفين في غزة هو تقني وليس جوهريا، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام”.

وأكد المسؤول “سبب التأجيل فني.. أتوقع أن كل شيء سوف يسير على ما يرام”، موضحا أن الأمر يتعلق باستكمال إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الأسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم في المرحلة الثانية من عملية التبادل وصلوا إلى سجن عوفر.

وفي اليوم الأول من الهدنة أمس الجمعة، أفرجت “حماس” عن 13 رهينة بينها 9 نساء و4 أطفال، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 امرأة و15 طفلا، فيما دخلت 200 شاحنة من المساعدات وصهاريج الوقود إلى قطاع غزة.

ويأتي ذلك مع دخول الهدنة المبرمة يومها الثاني من أصل 4 أيام، والتي تتضمن صفقة تبادل أسرى جزئية من الأطفال والنساء والتي تنص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل كل رهينة إسرائيلية من قطاع غزة.

كما تتضمن الهدنة زيادة في إدخال شاحنات المساعدات وصهاريج الوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك من الجيش الإسرائيلي طوال فترة التهدئة، كما توقف الطيران عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة وتوقف الطيران عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.