هل تعاني من الإرهاق وضيق التنفس؟.. متلازمة ما بعد كورونا قد تكون السبب
انتشرت أعراض ضيق التنفس وزيادة ضربات القلب لدى عدد كبير من الناس حول العالم، خاصة في السنوات ما بعد فيروس كورونا، لكن ما علاقة هذه الأعراض بالفيروس؟ وما علاقتها بالعلاج الطبيعي؟ وكيف نتعامل معها ونعالجها بالطرق الصحيحة؟
متلازمة ما بعد الكورونا
تجيب عن هذه الأسئلة استشارية العلاج الطبيعي الدكتورة فيروز الشريف، والتي قالت في تصريحات للعربية.نت، إن الكثيرين يعانون من ضيق التنفس وألم المفاصل وزيادة ضربات القلب وآلام العضلات، ولا يعلمون أن ذلك قد يكون مرتبطا بـ “متلازمة ما بعد الكورونا”.
تمرينات التنفس
أبحاث طبية
وتظهر هذه الأعراض بعد التعافي من الكورونا ، حيث أظهرت أبحاث طبية في الولايات المتحدة الأميركية، والصين، وكذلك دول أوروبية، منها المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، استمرار أعراض التعب والإرهاق لدى ( 35-63% من الأفراد)، وأعراض آلام المفاصل لدى (5-27%)، وأعراض ضيق التنفس بين 22% من الأفراد المتعافين من كورونا ، كما أثبتت تعرض شريحة تصل إلى 43% من المتعافين من كورونا لآلام الصدر.
دور العلاج الطبيعي
تقول الدكتورة فيروز إنه في هذا الإطار، يأتي دور اختصاصيي العلاج الطبيعي للعب دور أساسي وليس تكميليا، للتقليل من هذه الأعراض المزعجة، أو حتى التخلص منها تماما كل على حسب تشخيصه.
ضيق تنفس بدون مجهود
وحول أعراض ضيق التنفس، تقول الشريف، إن هذه الأعراض يعاني منها عدد من متعافي كورونا حتى بدون الإقدام على عمل مجهود، “ونقوم كاخصاصيي علاج طبيعي على تحسين عملية التنفس، كما نعمل على تحسين كفاءة عضلات الصدر والظهر، مع اللياقة العامة للجسم وتعديل وضعية الجسم”.
جلسات المساج الليمفاوي
كما يأتي دور جلسات المساج الليمفاوي التي تعمل على تحسين المناعة وتقلل من الالتهابات بحيث تكون مفيدة بشكل كبير في علاج الأعراض المختلفة لمتلازمة ما بعد الكورونا.
العلاج المائي والمشي
وتضيف الطبيبة أن برنامج العلاج يكون تدريجيا، وتتفاوت قوة التمرين ونوعه على حسب كل مريض، كما تؤكد على أن المشي، والعلاج المائي من طرق العلاج المفيدة لزيادة كفاءة العضلات وتحسين التنفس في هذه الحالات.