انتبهي.. 10 عادات ينسخها ابنك منكِ
لاشك في أن الأولاد يتعلمون الكثير من أمهاتهم، إذ يمتص الطفل من أمه عادات مثل النظافة الشخصية والتنظيم والأكل الصحي.
ووفقاً لدراسة جديدة، يمكن أن تشكل الملاحظات التربوية والدروس البسيطة من الأم شخصية الطفل.
كما تعده تلك الملاحظات لمرحلة البلوغ بقيم مغروسة منذ سنواته الأولى، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، ومنها:
الاحترام
يجب أن تحرص الأم على تعليم طفلها احترام الآخرين، بغض النظر عن الجنس والمكانة من خلال سلوكها المحترم والتأكيد على أهمية معاملة الجميع بلطف ومراعاة مشاعرهم.
التعاطف
يمكن أن تعمل الأمهات على تنمية التعاطف لدى أبنائهن من خلال تشجيعهم على فهم والتعاطف مع مشاعر الآخرين، مما يعزز الرحمة والذكاء العاطفي.
النظافة الشخصية
تغرس الأم منذ الصغر عادات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان بانتظام والمحافظة على النظافة العامة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.
التنظيم
تقوم الأمهات بتعليم أبنائهن المهارات التنظيمية، سواء كان ذلك الحفاظ على غرفتهم مرتبة أو كيفية إعداد جدول منظم لعمل الواجبات المدرسية، أو تخطيط الجداول الزمنية بصفة عامة، وهي العادة التي تؤدي إلى تعزيز الكفاءة والمسؤولية.
الطبخ والتغذية
تنقل العديد من الأمهات مهارات الطبخ والمعرفة حول عادات الأكل المغذية، مما يمكّن أبناءهن من اتخاذ خيارات غذائية صحية وتطوير مهارات الطهي.
المسؤولية المالية
تقوم الكثير من الأمهات بتثقيف أبنائهن حول إدارة الأموال ووضع الميزانية وقيمة الادخار بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يضع الأساس للاستقلال المالي وعادات الإنفاق الذكية.
مهارات التواصل
يمكن أن تلعب الأمهات دوراً حاسماً في تنمية مهارات التواصل لدى أبنائهن وتعليمهم كيفية التعبير عن أنفسهم بوضوح والاستماع بانتباه وحل النزاعات.
تعبيرية عن الحامل (iStock)
المثابرة والصمود
ينبغي أن تسعى الأمهات إلى أن يكن نموذجا يحتذى به لتعليم أبنائهن المرونة من خلال إظهار كيفية التعافي من النكسات والتعامل مع التحديات والحفاظ على موقف إيجابي في الشدائد.
الوعي البيئي
يمكن أن يساعد نقل الأمهات قيمًا تتعلق بالمسؤولية البيئية، وتعليم الأبناء كيفية ومزايا تقدير الطبيعة، من خلال سلوكيات الحد من النفايات وتبني ممارسات مستدامة من أجل الحفاظ على الكوكب الذي نعيش عليه.
الرعاية الذاتية
تقوم الأمهات بتعليم أبنائهن أهمية الرعاية الذاتية، بما يشمل التمارين البدنية وتقنيات الاسترخاء وممارسات الصحة العقلية، وتعزيز نمط حياة متوازن وصحي.
يذكر أن الدراسة كانت شددت على أن ملاحظات الأم التربوية تشكل شخصية الطفل.
وأكدت على أنها تعده لمرحلة البلوغ بقيم مغروسة منذ سنواته الأولى.