جيش الاحتلال يقر بأن ثلاثة من أسراه قتلوا في إحدى غاراته على غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن أسراه رون شيرمان، ونيك بايزر، وإيليا توليدانو، الذي كانوا محتجزين في قطاع غزة، قتلوا في غارة إسرائيلية على موقع في القطاع، قبل أن يتم استعادة جثامينهم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وأخطر الجيش عائلات القتلى رسميا بذلك، بحسب ما أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، انتشل جيش الاحتلال من نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، جثث المستوطنين الثلاثة الذين أسروا واقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم الجنديان رون شيرمان، وإيليا توليدانو، وبايز الذين كان يشارك في حفلة نوفا في كيبوتس ريعيم الذي يقع في محيط قطاع غزة المحاصر.
وبعد أكثر من تسعة أشهر على الواقعة، أبلغ جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عائلات الأسرى الثلاثة، بنتائج التحقيق الذي كان قد أعده منذ عدة أشهر، مما يشكل أول تأكيد رسمي على أن القتلى سقطوا بسبب قصف الجيش ، وليس على يد آسريهم من عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة أن قتلهم جاء نتيجة قصف استهدف قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة.