لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

خامنئي: الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله



قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله.

وفي خطوة نادرة تحدث خامنئي في جزء من خطبة الجمعة ألقاه باللغة العربية قبل قليل متطرقا إلى آخر التطورات في كل من لبنان وغزة حيث تشن إسرائيل عدوانا متواصلا.

واكد خامنئي ان “حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطو خطوةً في سبيل خدمة مصيريًا للمنطقة بأكملها”.

واضاف “كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية، والسلوك السفاح والوقح لهذا الكيان تجاه المناضلين ناجمٌ عن الطمع بتحقيق هذا الهدف”.

وتابع “إن العصابة الصهيونية المجرمة أنفسهم قد توصلوا إلى أنهم لن يحققوا النصر أبدًا على حمـاس وحـزب الله، وان الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وصدق قوله تعالى ما لها من قرار، ولا ريب بأن أحلام الصهاينة والأميركيين إنما هي محض أوهام مستحيلة”.

ووجه رسالة الى فلسطين ولبنان قائلا “يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين أيها الشعب الصبور الوفي هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتًا، واليوم فإن العصابة الصهيونية المجرمة أنفسهم قد توصلوا إلى أنهم لن يحققوا النصر أبدًا على حماس وحزب الله.”

وشدد خامنئي ان “المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها والنصر سيكون حليفها” لافتا انه “لم يكن فقدان قادة الثورة في إيران هينًا لكن مسيرة الثورة لم تتوقف أو تتراجع بل تسارعت.”

واكد خامنئي ان “المشكلة الأساس في المنطقة هي تدخل الأجانب فيها وان  العامل الأساسي للحروب وانعدام الامن والتخلف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطق”.

واضاف ان “جهاد رجال فلسطين ولبنان قد أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء” مضيفا “لقد أوصل طوفان الأقصى وعام من المقاومة في غزة ولبنان هذا الكيان الغاصب إلى أن يكون هاجسه الاهم حفظ وجوده”.

ابرز التصريحات التي وردت في كلمة خامنئي:

-الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي عن غزة.
– طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني.
– نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالانفاعل ولن نتسرع ولن نقصر.
–  العملية الإيرانية الأخيرة أيضًا شرعية وقانونية.
– ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران.
– نحن جميعًا مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وانه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة.
– هذا الخطاب موجه للأمة جمعاء ولكن بشكل خاص للشعبين العزيزن اللبناني والفلسطيني.
– لقد كان للمناضلين على طريق الحق سندًا ومشجعًا
– السيد نصـ.ر الله كان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم.
– لقد كان الراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين
– لقد غادرنا السيد حسن نصـ.ر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقة روحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدًا.
– العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله عمد الى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين
– أعزائي يا شعب لبنان الوفي يا شباب حزب الله وحرمة أمل المفعم بالحماسة يا أبنائي هذا أيضًا طلب سيدنا الشهيد اليوم من شعبه وجبهة المقاومة.
– حـزب الله هو حقًا شجرةً طيبة
– بتدبير السيد نمى حـ.زب الله مرحلة بمرحلة
– السيد العزيز طوال 30 عامًا كان على رأس كفاحٍ شاق
– الدمار سيعوض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة
– ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على الذئب الدموي
– العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحـماس وحــزب الله والجهـاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله عمد الى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة