لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نائب في الكنيست يؤيد الاستيطان في لبنان و يزعم أن الحدود ليست مقدسة



أعلن نائب في الكنيست الاسرائيلي عن حزب “الليكود” اليميني، الذي يقوده نتنياهو، دعمه للاستيطان في لبنان، بهدف إعادة المستوطنين إلى الشمال.

وقال أرييل كيلنر، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية انه “إذا كان هذا هو ما يجب القيام به لإعادة المستوطنين في الشمال إلى ديارهم، فسنفعله حسب تعبيره”.

ومنذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غادر عشرات آلاف المستوطنين، بطلب من جيش الاحتلال، عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية إلى فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة.

وأضاف كيلنر: “من الناحية الطبوغرافية، فإن الاستيطان في لبنان قد يكون غير مريح”.

واستدرك: “الحدود ليست مقدسة في نظري. إذا كان من الضروري الاستيطان من أجل إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، بالطبع فهو ضروري”.

واعتبر النائب عن “الليكود” اليميني أن “السيطرة على الأرض هي مفتاح النصر المستدام”.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، وسّعت تل أبيب، منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان، منذ أكتوبر 2023، إجمالًا عن ألفين و483 شهيداً و11 ألفًا و628 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد “الأناضول” لآخر البيانات الرسمية اللبنانية.

ويرد “حزب الله” يوميًا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات للعسكريين والمستوطنات.

وبينما تعلن إسرائيل جانبًا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر، حسب المراقبين.

وفي ما يتعلق بغزة، قال كيلنر: “الاستيطان اليهودي في قطاع غزة سيجلب الأمن والنصر الذي سيعترف به أعداؤنا، وهذا هو هدف الصهيونية” وفق زعمه.

وتعليقًا على تصريح سابق لنتنياهو اعتبر فيه أن “الاستيطان في قطاع غزة غير واقعي”، قال كيلنر: “أتفق معه، لكن هذا لا يعني أنه لن يحدث بعد شهر أو بعد عام”.

يذكر أن إسرائيل فكّكت مستوطناتها في قطاع غزة عام 2005.

والإثنين، شارك عشرات الوزراء والنواب الإسرائيليين في مؤتمر عقد قرب كيبوتس آري ورائيم، في منطقة عسكرية مغلقة محاذية لقطاع غزة، بدعوة من حزب “الليكود” لإعادة الاستيطان في قطاع غزة.

وعقد المؤتمر بموافقة جيش الاحتلال وحراسة شرطتها.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة