لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إغلاق بوابة جبارة يعزل الكفريات ويضاعف معاناة سكانها



تعيش مناطق الكفريات في محافظة طولكرم تحت وطأة الحصار العسكري المتواصل، خاصة بعد إغلاق بوابة جبارة من قبل جيش الاحتلال، مما يزيد من معاناة الأهالي بشكل يومي هذه المنطقة التي كانت تمثل نقطة وصل حيوية بين العديد من المحافظات الفلسطينية، أصبحت الآن معزولة تمامًا، ما ينعكس بشكل سلبي على حياة سكانها.

اكد الأستاذ سيد محمد مجدوب أبو علي، رئيس مجلس قروي الراس في الكفريات خلال حديثه لتلفزيون الفجر،على المعاناة الكبيرة التي يواجهها أهالي الكفريات بسبب الإغلاق المستمر لبوابة جبارة من قبل جيش الاحتلال وأوضح أن هذا الإغلاق يزيد من صعوبة التنقل اليومي للسكان، خاصة النساء وكبار السن والأطفال، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأشار أبو علي إلى أن منطقة الكفريات أصبحت معزولة عن باقي المناطق والمحافظات، بعد إغلاق بوابة الفندق ومنطقة عزون، مما جعل التنقل بين الكفريات وباقي المناطق شبه مستحيل. 

وقال منطقة الكفريات مغلقة من جميع الجهات، وتزداد المعاناة مع إغلاق بوابة جبارة، حيث تعيق حركة المواطنين بشكل كبير.

وأضاف أن حالات التنقل عبر هذه البوابة أصبحت أكثر صعوبة في ظل إجراءات الاحتلال، مثل إطلاق النار على المارة واستخدام الغاز المسيل للدموع، ما يزيد من معاناة الأهالي بشكل يومي.

وتابع أبو علي بأن الوضع الصحي في الكفريات يزداد تعقيدًا بسبب نقص المرافق الصحية، حيث لا يوجد مركز صحي طوارئ فعال في المنطقة مؤكداً أنه على الرغم من وجود مبنى مخصص لمركز صحي في كفر جمال، إلا أنه يفتقر إلى الطواقم الطبية والمعدات اللازمة لتشغيله بشكل كامل.

 وأوضح أن الأهالي، خاصة المصابين بأمراض مزمنة مثل غسيل الكلى، يعانون في الوصول إلى المستشفيات والمراكز الصحية.

مشيراً إلى التحديات البيئية في المنطقة، حيث يعاني الأهالي من تراكم النفايات في الشوارع، نتيجة نقص خدمات النظافة، ما يزيد من تدهور الوضع بشكل عام.

وفيما يتعلق بحركة تنقل المواطنين، أكد أبو علي أن المعلمين والطلاب الذين يحتاجون إلى التنقل من الكفريات إلى مدينة طولكرم يعانون من صعوبة كبيرة في الوصول إلى مدارسهم وأن التنقل عبر بوابة جبارة أصبح أمرًا معقدًا جدًا في ظل الإجراءات العسكرية، حيث يتم إغلاقها في كثير من الأحيان، مما يجبر الأهالي على العودة دون إيجاد بديل مناسب وان الطرق البديلة غير صالحة للمركبات، مما يعرض ذوي الاحتياجات الخاصة والمركبات الخاصة لخطر كبير.

وفي ختام حديثه، ناشد أبو علي الجهات المسؤولة، بما في ذلك وزارة الصحة والسلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل لتوفير الخدمات الأساسية في المنطقة، مثل مركز صحي طوارئ، سيارة إسعاف، ومرافق دفاع مدني داعياً إلى فتح بوابة جبارة بشكل دائم لتخفيف المعاناة عن أهالي الكفريات، مؤكداً أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة