لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مبادرة شبابية في شويكة لإغاثة نازحي مخيمات طولكرم وسط العدوان المستمر



في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على محافظة طولكرم، الذي دخل يومه الثامن عشر، وجد أهالي المخيمات أنفسهم أمام واقع النزوح القسري، بعد استهداف مخيماتهم وتدمير منازلهم.

ومع تزايد أعداد النازحين، برزت مبادرات شبابية في ضاحية شويكة لمساندتهم، كان من أبرزها لجنة الكرامة للإغاثة وتعزيز الصمود، التي يقودها مجموعة من شباب الضاحية، لتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس.

أكد خالد زبدة، أحد القائمين على لجنة الكرامة خلال حديثه مع تلفزيون الفجر أن هذه الحملة لم تكن الأولى من نوعها، حيث سبق لهم تنفيذ مبادرات إغاثية خلال الاجتياحات السابقة، إلا أن العدوان الحالي فرض تحديات أكبر نتيجة تزايد أعداد النازحين وحجم الاحتياجات المطلوبة.

وأوضح زبدة أن انطلاقة اللجنة جاءت استجابة لمناشدات النازحين، الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم دون أن يتمكنوا من حمل أي من ممتلكاتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن المساعدات تركزت على تأمين المأكل، المشرب، الأغطية، الأدوية، والحاجيات الأساسية للأطفال وكبار السن.

وأضاف أن اللجنة تمكنت من جمع تبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ساهم مشاهير ومؤثرون على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام في نشر الحملة وجمع التبرعات، مما أسهم في توفير كميات كبيرة من المساعدات خلال فترة قصيرة.

وبيّن زبدة أن إحدى أكبر الحملات التي أطلقتها اللجنة كانت “فزعة الألف فرشة وألف إحرام”، والتي جاءت استجابة للنقص الحاد في الفرشات والأغطية للنازحين، مؤكدًا أن اللجنة نجحت حتى الآن في تأمين 350 فرشة، مع توقعات ببلوغ الهدف بحلول مساء الجمعة.

وأضاف أطلقت اللجنة مبادرة “حملة العشرة آلاف قطعة ملابس للأطفال”، لتأمين ملابس دافئة للأطفال النازحين الذين يعانون من البرد القارس في ظل الظروف الجوية الصعبة.

وأشار زبدة إلى أن اللجنة لا تكتفي بتوزيع وجبات الطعام فقط، بل تعمل على توفير طرود غذائية تكفي العائلات لفترات أطول، لضمان استمرار توفير الغذاء للنازحين.

وأوضح أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة احتياجات العائلات النازحة، بحيث يتم استبدال بعض التبرعات العينية بمواد غذائية أكثر استدامة.

وشدد زبدة على أهمية التنظيم في توزيع التبرعات، مشيرًا إلى أن اللجنة حرصت على تجنب الفوضى من خلال تحديد احتياجات النازحين بدقة، حيث يتم توجيه المتبرعين نحو التبرع بالمواد الأكثر حاجة، مثل الحليب وحفاضات الأطفال والأدوية الضرورية لكبار السن.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة