
الأسير مروان البرغوثى يدخل عامه الـ24 على التوالي
أنهى اليوم الأسير القائد “مروان البرغوثي” 66 عام من بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله عامه الـ 23 ودخل عامه الـ24 على التوالي في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت البرغوثي من حي الإرسال في رام الله بتاريخ 15/4/2002 في اوج انتفاضة الأقصى، وأصدرت بحقه محكمة عوفر العسكرية بعد عامين على اعتقاله حكماً قاسياً بالسجن المؤبد خمس مرات إضافة الى أربعين عاما، برفقة رفيق دربه الأسير أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والذي تحرر في المرحلة الاولى بصفقة طوفان الاحرار.
تعرض الأسير البرغوتى لعمليات تنكيل واسعة ومتعددة خلال سنوات اعتقاله، أبرزها النقل من سجن لأخر العديد من المرات والعزل الانفرادي والذي لا يزال يخضع له في عزل سجن ريمون كذلك حرمانه من الزيارات لفترات طويلة.
وتعرض البرغوثي العام الماضى لاعتداء وحشىمن وحدات القمع الخاصة ادى الى تكسير الأضلع وتسبب بإصابات كثيرة في جسده وآلام في ظهره ونزيف في أذنه اليمني.
وكان الأسير البرغوثي قاد عام 2017 اضراباً عن الطعام أطلق عليه (اضراب الحربة) شارك فيه اكثر من 1300 من الاسرى و استمر 42 يوماً متتالية احتجاجاً على الظروف القاسية التي يعانيها الاسرى في سجون الاحتلال، حيث تم عزله وتعرض لتنكيل شديد من إدارة السجون في ذلك الوقت.
وهذا الاعتقال ليس الأول للأسير البرغوثي حيث كان تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983، وبعد الإفراج عنه عام 1983، التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إداريا في العام ذاته.
في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، فاعتُقل وأُبعد، وانتُخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” عام 1989، ثم عاد إلى الوطن عام 1994، وانتخب أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتُخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وعام 2002 تم اعتقاله، ووجهت له تهمه تأسيس مجموعات لكتائب شهداء الأقصى نفذت عمليات ضد الاحتلال أدت الى مقتل واصابه عدد من جنود الاحتلال .