
تشييع جثمان الشهيد وائل غفري في بلدة سنجل شمال رام الله
شيعت جماهير شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم الإثنين، جثمان الشهيد وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، إلى مثواه الأخير في بلدة سنجل شمال رام الله.
واستشهد غفري وقت سابق من اليوم نتيجة اختناقه بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيرها الحماية لعشرات المستعمرين الذين اقتحموا سنجل.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله باتجاه منزله في البلدة، حيث حمل المشيعون الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني وجابوا به شوارع البلدة، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال والمستعمرين بحق شعبنا، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على الجثمان قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وهاجم المستعمرون اليوم الاثنين، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستعمرين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقت بيتا بحماية جيش الاحتلال.
واندلعت مواجهات في البلدة مع جيش الاحتلال الذي وفر الحماية للمستعمرين، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه، ولاحقا أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن غفري جراء اختناقه بالغاز السام.
يُذكر أن المستعمرين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في تشرين أول 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.