
نادي الأسير الفلسطيني: اعتقال المتضامنين من على متن سفينة مادلين هو جزء من إرهاب منظم وامتداد لجرائم الاحتلال بحق غزة.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ استهداف المتضامنين الدوليين واعتقالهم من على متن سفينة “مادلين” الإغاثية التي أبحرت لكسر الحصار على أبناء شعبنا في غزة، ما هي إلا جزء من عمليات الإرهاب المنظمة، وانتهاك جديد يضاف إلى سجل الاحتلال الطويل للجرائم المنظمة، والانتهاكات الكثيفة، وجرائم الحرب، والإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.
وأضاف نادي الأسير، أنّه وفي الوقت التي تتعالى فيه أصوات المتضامنين، لكسر الحصار المفروض على أبناء شعبنا في غزة، الذين يواجهون الإبادة، والتطهير العرقي، والتجويع؛ فإن الاحتلال يواصل جرائمه، ويتجاهل أصوات الأحرار في العالم، والنداءات لوقف الإبادة ورفع الحصار عن شعبنا في غزة، ويسعى إلى ترسيخ حالة الاستثناء التي يعيشها بدعم من قوى دولية واضحة، باعتبارها فوق القوانين والأعراف الدولية التي تحتكم لها الإنسانية.
وتابع نادي الأسير، إنّ استهداف المتضامنين الدوليين، ليس بالأمر الجديد، فالاحتلال يسعى إلى ملاحقة أي صوت يقف إلى جانب الفلسطيني، وقد شكلت عملية استهداف المتضامنين سياسة ممنهجة حيث اتبعها الاحتلال على مدار عقود طويلة، وقد تصاعدت بعد الإبادة، وقد سجلت العديد من عمليات الاعتقال بحقّ المتضامنين، واستهدافهم عبر إطلاق النار عليهم -وتحديداً- المتضامنين الذين ساندوا الفلسطينيين في مواجهة عمليات الاستيطان المستمرة والمتصاعدة، واليوم أمام محاولاتهم كسر الحصار.
ووجّه نادي الأسير التّحية إلى المتضامنين المعتقلين باعتبارهم صوتاً حراً داعم للحقّ الفلسطينيّ وإلى كل من يقف إلى جانب الحقّ الفلسطينيّ، وطالب العالم وكل الأحرار بحمل رسالتهم السامية، في سبيل وقف الإبادة، وكسر الحصار المتصاعد بحقّ شعبنا في غزة، ووقف المجاعة، كما وطالب بالضغط في سبيل الإفراج عنهم، والكشف عن مصيرهم في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، التي شكلت الجرائم فيها امتداد للإبادة الجماعية المستمرة.