لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صواريخ إيرانية نحو القدس وتل أبيب ومناطق أخرى شمالي وجنوبي إسرائيل



هددت إيران صباح اليوم، الإثنين، نظيرتها واشنطن بـ”رد حاسم على جرائمها” التي استهدفت المنشآت النووية في فوردو وأصفهان ونطنز، فيما أشارت إلى أنها لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على إيران لليوم الـ11، مع دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر على خط المواجهة، بعد شنها ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.

واعتبرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن هذه الهجمات تمثل “انتهاكا صارخا لمعاهدة عدم الانتشار النووي”، إلا أن طهران قللت من تأثير الضربات على قدراتها النووية، مؤكدة أن برنامجها لا يزال قائما.

في المقابل، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن العملية العسكرية ضد إيران “اقتربت من تحقيق أهدافها”، في إشارة إلى إزالة ما وصفه بـ”تهديدي البرنامج النووي والصواريخ الباليستية”، مضيفا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق “كامل الأهداف المحددة”.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد أعلن أن الضربات الأميركية “حرمت طهران من القنبلة الذرية”، لكنه أبدى في الوقت ذاته استعدادا للدخول في مفاوضات مع إيران.

من جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه “لا مفر من توجيه رد” على الهجوم الأميركي، في حين أعلن أحد أعضاء لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز إذا لزم الأمر.

هذا التهديد دفع نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إلى التحذير من أن أي تعطيل لحركة الملاحة في المضيق “سيكون بمثابة انتحار لإيران”.

ورغم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية، أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن منشأة فوردو لم تُدمّر بالكامل، لكنها تعرضت لتلفيات جسيمة.

على الصعيد الدبلوماسي، تتسارع التحركات الإقليمية والدولية في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع الانزلاق نحو حرب شاملة. وأجرت عدة دول في المنطقة، من بينها السعودية، اتصالات مكثفة مع قوى دولية وإقليمية لحث جميع الأطراف على ضبط النفس. كما تحركت قوى غربية في محاولة للضغط على طهران لعدم تنفيذ رد واسع على الضربات الأميركية.

وفي هذا السياق، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة يوم الأحد لمناقشة التطورات الأخيرة، وسط انقسام حاد بين الأعضاء. واقترحت روسيا والصين وباكستان تبني قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط.

ومع تصاعد التحذيرات الدولية من دوامة انتقامات متبادلة قد تشعل المنطقة، تسود حالة من الترقب الحذر إزاء ما قد تحمله الساعات والأيام المقبلة من تطورات دراماتيكية.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة