
إسرائيل تزعم : إحباط أكبر خلية تابعة لحماس بالخليل يقودها أسرى محررون
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، عن إحباط بنية تحتية واسعة تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل، كانت تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات ضد أهداف إسرائيلية في المدى القريب، وذلك خلال حملة أمنية مكثفة نفذها الشاباك بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وشرطة الاحتلال على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
وأوضح الشاباك أن كبار قادة حماس في الخليل – ومعظمهم أسرى محررون – عملوا على تجنيد وتسليح وتدريب خلايا ميدانية، بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير ضد أهداف إسرائيلية. وكشف التحقيق أن هذه الخلايا أجرت تدريبات على إطلاق النار، وجمعت معلومات استخبارية، وصنعت عبوات ناسفة، ضمن خطة لتنفيذ عمليات نوعية لصالح الحركة.
وخلال عمليات المداهمة، تم اعتقال أكثر من 60 ناشطًا، وضُبطت كميات كبيرة من الأسلحة، شملت 22 قطعة سلاح، و11 قنبلة يدوية، وكميات كبيرة من الذخيرة، إضافة إلى اكتشاف مخبأ سري تحت الأرض كان يُستخدم لتخزين الأسلحة وإيواء مطلوبين.
كما كشفت التحقيقات عن تورط بعض المعتقلين في عمليات سابقة، بينها عملية إطلاق النار قرب مفترق بني نعيم في 31 أغسطس 2010، والتي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين. كذلك تم اعتقال متورطين في تزويد السلاح المستخدم في عملية حاجز الأنفاق قرب القدس، التي قُتل فيها جندي إسرائيلي في نوفمبر 2023.
وصرّح مسؤول كبير في الشاباك بأن هذه القضية تُعد “من أعقد وأكبر القضايا التي تم إحباطها في الضفة الغربية خلال العقد الأخير”، مشيرًا إلى أن الكشف عن هذه الخلايا السرية شكّل ضربة قوية لخطط حماس في تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.




يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.