
مقتل جندي من جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي خلال ما سمته “حدث أمني صعب” في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر الإعلام العبري أن الجندي قُتل بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
وعادة ما تستخدم وسائل الإعلام العبرية وصف “حدث أمني صعب” حين تنفذ فصائل المقاومة عمليات ضد جنود الاحتلال توقع قتلى وجرحى.
ورغم التوغل الإسرائيلي في مساحات واسعة من غزة فإن الاحتلال لم يفلح حتى اليوم في إيقاف عمليات المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف المستوطنات الإسرائيلية بين الفينة والأخرى.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة أقر جيش الاحتلال بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6196، وفق معطياته المعلنة على موقعه الإلكتروني، في حين أن المقاومة تقول إن أرقام خسائر الجيش الإسرائيلي أعلى من ذلك بكثير.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في “إسرائيل” يواجه جيش الاحتلال اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية حفاظا على الروح المعنوية للجنود.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و622 شهيدا و157 ألفا و673 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متعمدة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفلا.