لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“اعتُقل ظلمًا”.. أكثر من مئة منظمة أمريكية تطالب بإنقاذ مراهق فلسطيني-أمريكي من السجون الإسرائيلية



وجهت أكثر من 100 منظمة دينية ومنظمات حقوق مدنية وحقوق إنسان متنوعة، رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تطالب باتخاذ إجراءات لضمان الإفراج الآمن عن مواطن فلسطيني أميركي يبلغ من العمر 16 عامًا من فلوريدا، محتجز دون محاكمة في سجن إسرائيلي سيئ السمعة.

وأفادت الرسالة الموجهة إلى روبيو، والمؤرخة في 26 آب 2025، أن المراهق، محمد إبراهيم، في حالة صحية سيئة، وأن احتجازه في سجن إسرائيلي يُعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر “ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة”.

وجاء في الرسالة: “صحة محمد حرجة وتتطلب تدخلكم الفوري لضمان أن يكون محمد حرًا وآمنًا مع والديه – حياته على المحك”.

يشار إلى أن موقع ميدل إيست آي ، ذكر الأسبوع الماضي أنه وفقًا لوالد محمد، زاهر، فقد المراهق ربع وزنه وأصيب بالجرب أثناء وجوده في السجن. وأكد موظفو السفارة الأميركية لوالد محمد فقدانه للوزن.

وتُشير الرسالة إلى أن محمد مُنع من العلاج الطبي في سجن عوفر، المعروف بكونه “مكانًا معروفًا بإساءة معاملة الأطفال الفلسطينيين”، وفقًا لمحاميه.

ووقّع على الرسالة 102 جهة، من بينها مركز الحقوق الدستورية؛ واللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز؛ ومنظمة كودبينك؛ والاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون؛ وفريق عمل فلسطين التابع للكنيسة الميثودية المتحدة في ولايتي كاليفورنيا ونيفادا؛ ومنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام؛ ومنظمة باكس كريستي الأميركية؛ ومنظمة المحاربون القدامى من أجل السلام.

وعقد فرع فلوريدا لمنظمة الحقوق المدنية ، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، مؤتمرًا صحفيًا في تامبا يوم الثلاثاء للحديث عن الرسالة، ودعا مسؤولي فلوريدا ووزارة الخارجية إلى تحمل مسؤوليتهم لضمان إطلاق سراحه.

تحدث زياد قدور، ابن عم محمد، في المؤتمر الصحفي، إلى جانب شركاء في التحالف، مثل القس آندي أوليفر من كنيسة ألينديل المتحدة الميثودية، وصمويل رونين من التحالف اليهودي التقدمي في تامبا باي، ومات ليفين من الاشتراكيين الديمقراطيين في تامبا، وغيرهم.

يشار إلى أن مستوطنين إسرائيليين قُتلوا يوم 12 تموز الماضي الشاب الأميركي الفلسطيني ، من مدينة تامبا، ولاية فلوريدا، سيف الله مسلط (20 عاما)، وهو ابن عم آخر لمحمد، بالضرب حتى الموت، ولم يفعل حاكم الولاية ، رون ديسانتس، أو العضوين في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فلوريدا، آشلي موودي، و ريك سكوت ، وهم من الحزب الجمهوري، أي شيء من أجل جلب الجناة للعدالة ، كما أن إسرائيل لم تحاسب الجناة، على الرغم من إدعائها بأنها أطلقت تحقيقا في الجريمة.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية محمد في منتصف الليل في شباط عندما كان عمره 15 عامًا فقط، بتهمة إلقاء الحجارة.

وكُبّلت يداه ، وعُصّبت عيناه واقتيد إلى مركز احتجاز المسكوبية في القدس المحتلة. وبعد بضعة أسابيع، في منتصف آذار، اقتيد إلى سجن مجدو في إسرائيل، وهو الآن في سجن عوفر سيئ السمعة في إسرائيل، حيث نُقل إليه في منتصف الشهر الحالي.

ولم تتمكن عائلة محمد من رؤيته أو التحدث إليه منذ اعتقاله، إلا من خلال جهاز مراقبة خلال جلسات المحكمة. ورغم لقاء زاهر بالسفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وتواصله مع ممثليه المنتخبين في فلوريدا، لم يُبلّغ عن أي تدخل من الحكومة الأميركية أو حكومة الولاية لتأمين إطلاق سراح محمد.

وقد شهدت قضيته تأخيرات في المحاكم الإسرائيلية، ورغم أنه كان من المفترض صدور قرار يوم الأحد، إلا أن النتيجة لا تزال معلقة.

وأكدت الرسالة الموجهة إلى روبيو، الذي مثل ولاية فلوريدا في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح وزيرا للخارجية، أن حياة محمد في خطر، وأن مسؤولية الحكومة الأميركية هي “حماية جميع الأطفال الأميركيين، بمن فيهم الأميركيون من أصل فلسطيني”.

وقالت الرسالة : “نطالب وزارة الخارجية الأميركية بالعمل على ضمان الإفراج الفوري عن محمد إبراهيم من السجن الإسرائيلي وحماية المواطنين الأميركيين، وخاصة الأطفال”.

المصدر القدس دوت كوم

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة