لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“إسرائيل” تحتجز نشطاء أسطول الصمود تمهيدا لترحيلهم إلى أوروبا



أعلنت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقل ركاب أسطول الصمود «بأمان» إلى إسرائيل تمهيدا لترحيلهم إلى أوروبا.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنه «لم تنجح أي من زوارق أسطول الصمود في كسر الحصار البحري على غزة».

وأضافت أن جميع ركاب أسطول الصمود «آمنون وبحالة صحية جيدة».

احتجاز الركاب 

وأعلن أسطول الصمود أن سفينة حربية إسرائيلية رست في ميناء أسدود وعلى متنها 500 ناشط من أسطول الصمود بعد أن تم احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم كسر الحصار المفروض على غزة.

وقال منظمون لأسطول الصمود العالمي يوم الخميس إن القوات الإسرائيلية اعترضت سبيل 39 قاربا تقل نشطاء أجانب ومساعدات متجهة إلى قطاع غزة، ولم يبق سوى قارب واحد يواصل الإبحار باتجاه القطاع.

وأظهرت لقطات من كاميرات تنقل بثا مباشرا من القوارب وتحققت منها رويترز جنودا إسرائيليين يرتدون خوذات ونظارات رؤية ليليلة وهم يصعدون على متن القوارب التي تجمع مستقليها معا وهم يرتدون سترات النجاة وأيديهم مرفوعة.

كما أظهر مقطع فيديو من وزارة الخارجية الإسرائيلية أبرز المشاركين في الأسطول، وهي الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري، وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود.

وأسطول الصمود هو أبرز تحرك رمزي لرفض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحظي تقدم الأسطول عبر البحر المتوسط باهتمام دولي وأرسلت دول مثل تركيا وإسبانيا وإيطاليا قوارب أو طائرات مسيرة في حال احتاج رعاياها إلى المساعدة. وأصدرت إسرائيل إنذارات متكررة طالبت فيها الأسطول بالتراجع.

احتجاج واسع 

وأثارت عملية اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود العالمي الذي كان في طريقه إلى غزة موجة واسعة من ردود الفعل الدولية، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدبلوماسية على تل أبيب وسط تزايد المخاوف من تداعيات إنسانية وأمنية متفاقمة في القطاع المحاصر.

وتباينت مواقف العواصم الغربية إزاء الحادثة، بين الدعوة إلى احترام القانون الدولي والمطالبة بضمان سلامة النشطاء الدوليين، في حين أبدت عدة دول استياءها من طريقة التعامل مع القافلة التي حملت مساعدات إنسانية وناشطين من جنسيات مختلفة.

ووصفت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على الأسطول بأنه عمل إرهابي يهدد حياة مدنيين أبرياء.

وأجج اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود احتجاجات في إيطاليا وكولومبيا كما تمت الدعوة لخروج احتجاجات في اليونان وأيرلندا وتركيا. ودعت النقابات الإيطالية إلى إضراب عام يوم الجمعة تضامنا مع الأسطول.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الخميس إن ألمانيا حثت إسرائيل على ضمان سلامة كل من هم على متن قوارب أسطول الصمود العالمي التي كانت تحمل مساعدات متجهة إلى قطاع غزة واعترضت إسرائيل سبيلها ويُعتقد أنها وصلت إلى إسرائيل.

وأضاف المتحدث «نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية ودعوناها للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والتصرف بشكل متناسب مع الموقف. دعوْنا أيضا إلى ضمان حماية كل من هم على متن القوارب وعلى حد علمنا هذا هو ما حدث بالفعل».

وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع الساحلي عام 2007 وحاول ناشطون مرات عدة إيصال مساعدات إلى غزة عبر البحر، سواء خلال الصراع الحالي أو قبله.

وفي عام 2010، قُتل تسعة نشطاء بعدما صعد جنود إسرائيليون على متن أسطول مكون من ست سفن كانت تقل نحو 700 ناشط مؤيد للفلسطينيين من 50 دولة.

وفي يونيو/حزيران من هذا العام، احتجزت القوات البحرية الإسرائيلية غريتا تونبري و11 شخصا من أفراد الطاقم على متن سفينة صغيرة أرسلتها مجموعة داعمة للفلسطينيين تُعرف باسم تحالف أسطول الحرية في أثناء اقترابهم من غزة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة