لماذا تتشبث جماهير تشيلسي بمورينيو رغم الهزائم المتتالية ؟
اكمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، سلسلة هزائمه السبت امام ليفربول، بعد ان خسر على ارضه بنتيجة 3-1، ولكن بالرغم من ذلك لا يزال الجمهور التشيلساوي يهتف له، ويرفع اللافتات لدعمه.
ولا يخفى على احد كم من الممكن ان تكون الجماهير قاسية عندما يخسر فريقها، مما يدفعنا للتساؤل عن سبب هذا التشبث بالمدرب البرتغالي رغم النتائج السيئة.
ومن هنا نقدم لكم موقع ابرز اسباب حب جماهير البلوز للسبيشال ون:
انجازاته مع تشيلسي
ابرز انجاز له مع تشيلسي كان في أول موسم له، عندما قاد ناديه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2004/2005 بعد غياب دام 50 عاما وبعدد نقاط قياسي بلغ 95 نقطة، ولم تهتز شباك النادي إلا 15 مرة.
وكانت محصلة انجازاته مع النادي: بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات في المواسم 2004/2005 و2005/2006 و2014/2015، وحقق لقب كأس الكارلينج كاب 3 مرات في الاعوام 2005 و2007 و2015 وكأس السوبر الإنجليزي عام 2005 بالاضافة الى كأس إنجلترا عام 2006.
جلب لاعبين بارزين للنادي
فور وصوله الى تشيلسي انفق مالك النادي، وبناءً على طلب مورينيو، الملايين للتعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم "المو"، حيث تم استقطاب ديديه دروغبا من مارسيليا، وكارفالهو وباولو فيريرا من بورتو، وقام بجلب اريين روبن من آيندهوفن، وايسيان من ليون، ولاسانا ديارا من لو هافر، ومايكل بالاك من بايرن ميونخ، وسالومون كالو من فينورد روتردام.
وتمكن من الحصول على خدمات شفشينكو، أحد أبرز هدافي أوروبا، وهداف نادي ميلان الإيطالي، وجون أوبي ميكيل من فينورد روتردام، وآشلي كول من ارسنال، وكلاوديو بيتزارو من ميونخ، وفلورين مالودا من ليون.
واخيرا تعاقد مع اندريه شورله من باير ليفركوزن، وسيسك فابريغاس من برشلونة، ودييغو كوستا من اتلتيكو مدريد.
كتيبة ضخمة من لاعبين كبار، كانوا ثمرة النجاح لمورينيو للوصول الى ألقابه مع البلوز.
لا يجامل مالك النادي على حساب مصلحة الفريق
السبيشال وان، له شخصية قوية ومصلحة النادي بنظره اهم من رضى المسؤولين، فكان لا يقبل تدخلاتهم ولا يقبل بتقاسم السلطة، وابرز تلك الاحداث كان خلافه مع ابراموفيتش، عندما اراد شفشينكو كمهاجم أساسي في الفريق، لكن مورينيو رفض ذلك بسبب المستوى السيء لشيفا ذلك الوقت، ورفضه تعيين افرام جرانت مديراً رياضياً رغم انها كانت رغبة مالك النادي.
مشاعره الجياشة للنادي
عندما يدرب مورينيو فانه يدرب بكل جوارحه، فلا يستطيع حتى اخفاء تأثره اثناء المباريات، ويظهر ذلك جليا في الصور التي يحرص الصحفيين على التقاطها له.
فتارة يقف ويصرخ، وتارة يعبر عن غضبه بالضحك، ثم يقوم ويتشاجر مع الحكم ويطرد.
كل ذلك يدل على انه لا يدرب فقط بل يعيش مع النادي لحظة بلحظة.
في الختام يبقى السؤال، هل يقف حب الجمهور سدا منيعا امام مالك النادي اذا ما اراد اقالة مورينو بسبب النتائج المخيبة ؟