اقصاء فريق بينيتيز من كأس الملك بخطأ اداري ليس واقعته الاولى!
لم يكن الخطأ الاداري الفادح الذي وقع فيه ريال مدريد أمام فريق قاديش، بإشراك اللاعب الروسي دينيس شرشيف بالرغم من ايقافه بسبب حصوله على 3 بطاقات صفراء في البطولة الموسم الماضي مع ناديه السابق فياريال هو الأول في عهد رافاييل بينيتيز المدير الفني للفريق.
بينيتيز تعرض لموقف مشابه في موسم 2001-2002 عندما كان مدرباً لفريق فالنسيا، حيث نجح في الفوز على فريق نوفيلدا في دور الـ 64 بهدف دون مقابل قبل ان يتقرر استبعاد فريقه من البطولة.
استبعاد فالنسيا جاء بسبب اشراكه 4 لاعبين من خارج الاتحاد الاوروبي في نفس الوقت في حين كانت اللائحة تسمح فقط بأن يتواجد 3 لاعبين من خارجه في نفس الوقت خلال اللقاء.
الخطأ وقتها وقع في الدقيقة 88 عندما دفع بينيتيز بلاعبه سيربان في ظل وجود ديكوفيتش وايالا وايمار في الملعب لتقرر لجنة المسابقات الاطاحة بفالنسيا من البطولة التي فاز بلقبها في النهاية فريق ديبورتيفو لاكرونيا ويكتفي فالنسيا وقتها بتحقيق لقب الليغا.