لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو: الطفل حمزة.. احترق وحرق قلوب الاردنيين.



تلفزيون الفجر الجديد|الزوجان حسان ونتلين بنيا عشهما مع طفليهما علي وحمزة وأحسا بأنه قصر من السعادة ونعيما من الجنة فحينما يرزق الانسان بأطفال تتلون الحياة بألوان زاهية كقوس قزح تسكن البهجة قلوبهم وتصبح الحياة مضاءة بلون آخر.

قلب الأم الرؤوم يبتسم فرحا بوجود علي ابن الثلاث سنوات وحمزة الذي لم يكمل السنة الأولى من عمره.

أفاق حسان وزوجته  لصلاة الفجر وبعد الصلاة بقيا يذكران الله ويدعوانه أن يحفظ عليهما طفليهما.

تذكرت ام علي أن اسطوانة الغاز الخاصة بالمدفأة قد نفذت فطلب زوجها حسان اسطوانة غاز بديلة من حارس العمارة فقام حسان بتركيبها على المدفأة وتفقدها تماما قبل اشعالها ثم مضى الى عمله.

عند الساعة الثانية بعد الظهر قامت أم علي وبعد غسل ولديها واطعامهما، ونومتهما على الاريكة وأبعدت المدفأة مسافة معقولة عن ولديها اللذان غرقا في النوم وكان علي قد طلب من أمه قبل النوم تفاحة فلم يكن طلبه متوفرا في ذلك اليوم وبعد نصف ساعة وأثناء قيام أم علي بانجاز عملها في المطبخ سمعت صراخ علي فهرعت الى غرفتهم وهنا هول المفاجأة ، وجدت النيران قد غطت الغرفة بالكامل تلتهم أطفالها حاولت اخراجهم دون جدوى فاستصرخت أهل الحي لينقذوا جسدي طفليها ونادت وصرخت صاحت يا الله ثم أغشي عليها بعد ذلك قام الجيران بإخراج الطفلين علي متفحم وحمزة كدمية أذابتها النيران.

ادخل الطفلين الى المستشفى وتم الاتصال بالأب حسان الذي حضر مشدوها ضائعا غير مدرك لما يحصل حوله يقف تارة ويسقط تارة ويغشى عليه تارة أخرى.

بعد ثلاثة أيام خرجت روح علي الطاهرة الى بارئها وبالمصادفة يموت علي في عيد ميلاد أخيه حمزة وشيع الى المقبرة في مسيرة كبيرة من أهل الحي.

أما حمزة فالآن مضى على مكوثه في المستشفى سنه ونصف وتضاعفت مأساة الاسرة بعد ان ترتب على علاجه 133000 دينار، ووالده مهدد بالسجن اذا لم يدفع المبلغ لتتشتت الاسرة .

أم علي الثكلى تناشد جلالة الملك وتناديه يا والدي لم يبقى لي أمل بعد الله الا انت ولا رجاء بعد الله الا رجائك

 

الرابط المختصر: