أبشع 3 أخبار عن تعذيب الأطفال خلال نصف العام 2013
تلفزيون الفجر الجديد- من فترة لفترة يتناقل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي قصصا وصورا لآباء يمارسون سلوكا غريبا في التعامل مع أطفالهم يلقى ردودا ساخرة وأخرى رفضت هذا السلوك الذي اعتبرته عدوانيا في التعامل مع الأطفال.
وفي الستة أشهر الأخيرة ظهرت العديد من مقاطع الفيديو والصور التي أثارت جدلا واسعا في العالم العربي ولدى منظمات حقوق الطفل كان آخرها صورة تظهر صبيا وهو معلق من الخلف على الباب في علاقة "شماعة" للملابس.
ولم يتضح أسباب تعليق الطفل بهذا الشكل كما لم يشر إلى المكان الذي التقطت فيه الصورة، إلا أن التعليقات ذكرت أن القصة تبدو أنه نوع من المزاح الثقيل، في قال آخرون أن يكون ولي أمر الصبي أراد عقابه على أمر ما، فعلقه بهذه الطريقة.
نفس الجدل أثير ولكن بشكل أكبر عندما نشر سعودي صورة لطفل معلق على الجدار بواسطة جدار لاصق، أما الأب فإنه يتمدد بالقرب منه وتظهر السعادة على وجهه.
ووصلت هذه الصورة إلى الحد الذي طلبت فيه الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بتوجيه دعوة إلى كل من يعرف الشخص للتواصل معهم بسرعة لتقوم الجهات الحكومية بأخذ حق الطفل ومعاقبة منتهكي حقوقه.
الحادثة الثالثة والتي وصفت على أنها الأعنف على الإطلاق ظهرت في مقطع فيديو وقام الأب فيه بتعليق ابنه في مروحة بسقف المنزل وانهال عليه بالضرب الشديد في جميع أنحاء جسده بدون أي رحمة.
وفي الفيديو ظهر أن صرخات الطفل وطلبة العفو لم تشفع له، فأخذ يردد عبارة "توبة توبة" والتي لم تزد والده إلا إصرارا على جلده، بل إن إخوانه ساعدوه ليأخذ كلا منهم دوره بالجلد.
ولكن أزعج شيء في مقطع الفيديو أن المشهد حضرته أم الطفل والتي يظهر من المقطع أنها مؤيدة لعقاب الولد. وذكر فيما بعد أن السبب الذي دعا الأب إلى عقاب ابنه أنه أخفق في امتحان أدى إلى رسوبه.