لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نجوى تكشف عن عصابة وعلي يهدّد باستخدام طرق غير شرعية



تلفزيون الفجر الجديد- حلقة أقل ما يقال عنها إنها "زي الفل"، حسب قول حلمي… حملت معها الكثير من الحماسة والتشويق والحرفية، وأظهرت تناغماً ساحراً ما بين ملكا الكوميديا في العالم العربي ناصر القصبي وأحمد حلمي الذي اختار أن يكون دقيقاً وعميقاً في حكمه على المواهب في هذه المرحلة، في حين هدّد العميد علي جابر باستخدام طرق غير شرعية لإيقاف المشاركين عن الاستعراض، إن لم يتوفر الـ Buzz ضمن تركيبة البرنامج، مؤكداً أنه لن يستخدم الـ Buzz إلاّ في حالات طارئة ونادرة في المرحلة النصف نهائية. أما شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم فوصفت رجال اللجنة بالـ "عصابة" وعلى رأسها ناصر، لقسوتهم بالحكم على المواهب.

وفي سياق الحلقة، تنافس 8 مشاركين (فرقتان، ثنائي واحد، و5 مشاركين منفردين)، تأهل من بينهم الشاب المغربي ندير عمّار، الذي يعاني من مرض التوحّد، متحدياً مشكلته في مواجهة الناس، مقدّماً عرضاً مميزاً في ألعاب الخفّة بالطّابات والقناني الخشبيّة، أظهر خلاله إنسجاماً كبيراً في الحركة والإحساس وقدرة هائلة في الحفاظ على التوازن. في حين رفضت نجوى التطرق إلى ظروف ندير الصحية، معتبرةً أنه أهم من "أحلى" انسان طبيعي. الأمر الذي شدّد عليه علي، رافضاً بدوره وضع صفة معينة لندير، وذلك لأن موهبته رائعة وقوة تركيزه هائلة.

وفي استفتاء أوقع اللجنة في حيرة من أمرها، منح أحمد ونجوى فرقة "شيريفيان تروب" Cherifian Troupe صوتيهما، فيما صّوت علي لفرقة BackStage Group الكويتية، ليحسم ناصر النتيجة باختياره "شيريفيان" للانضمام إلى ندير والتأهل إلى الحلقة النهائية، بعدما أدهشت الفرقة أعضاء اللجنة التحكيمية والجمهور، بعرض مذهل ومكتمل وعلى قدر عالٍ من الحرفية، أظهر عن اجتهاد وانضباط ما بين أفراد الفرقة. وتمنت نجوى على الفرقة أن يقدموا الفرح في لوحتهم القادمة في المرحلة النهائية.  ورأى علي أن إنطلاقة الفريق أظهرت عن إحتراف وتميز، كما أنهم نشروا الطاقة الموجودة لديهم في كل ركن من أركان المسرح، مثنياً على أدائهم وجهدهم الظاهر، لافتاً إلى أن مكانكهم في النهائيات.

وقد تخللت السهرة مفاجأة عالمية تمثّلت بعرضٍ من فن خيال الظل أو ما يُسمّى بالـ Shadow Play، قدّمه فريق Black Fingers، المؤلف من الثنائي ميريام وجيرينال من فرنسا، حيث نقلنا عرضهما من الصحراء العربية إلى بوليوود الهندية، والغردقة والأجواء الملكية على أنغام موسيقى ممزوجة بين الهيب هوب والموديرن. ويقضي هذا الفن الذي بدأ في الصين لينتشر بعد ذلك في كل العالم، بتحريك اليدين والأصابع والوجه والجسم أمام ستار من القماش الأبيض بعد تسليط الضوء عليه، مما يبرز ظل الأشكال والحركات للمشاهدين. ليعلن قصيّ وريّا بأن كل الحلقات المباشرة القادمة ستشهد عروضاً احترافية مختلفة.

بدوره، قدّم فريق BackStage Group الكويتي الذي أشعل كواليس البرنامج ومسرحه بطاقته الفائقة وخفة دمه، عرضاً كوميدياً راقصاً، أثنى عليه حلمي مطلقاً تعليقه الأبرز "زي الفل"، معتبراً أن أداء الفريق الراقص كان هائلاً، متمنياً لو أنهم جسّدوا قصة معينة في مشهدهم، مقترحاً عليهم تغيير اسم الفرقة إلى "آتسو". وأيد ناصر فكرة حلمي، مشيراً إلى أن العرض الذي قدموه والذي اعتمد على الرقص قلّص من الجانب الكوميدي، كما أنهم لم يوظّفوا مواهبهم خارج الرقص. في حين وجد علي أن العرض يمثل نوعاً من السهل الممتنع، معرباً عن مشاعره بالقول: "أحسست أني أشاهد عرضاً عالمياً في الخارج".

أما الثنائي مهدي وصوريا فقدّما لوحة راقصة من الهيب هوب المجرد، تميّزت بجمال خطواتها وتناسقها وحرفيتها، ونجحا ببراعتهما وخفّتهما أن يسرقا أنظار لجنة التّحكيم التي اعتبرت أن مكانهما هو نهائيات Arabs Got Talent.

البيانو عوضاً عن بطاقة التأهل إلى النهائيات

في الكواليس وقبل انطلاقة الحلقة، لفتتنا عناية والدي المشارك نائل طرابلسي به. التقيناهما وأثنينا على موهبة ولدهما كمشاهدين، فأخبرونا بأن نائل على ثقة بأنه سينافس على اللقب وبقوة، وفي لقائنا معه كشف لنا عن موهبته وطموحاته، مشيراً إلى أنه إلى جانب العزف فهو يرسم بحرفية وقد أجرى العديد من المعارض. أما على المسرح، فقد أذهل نائل اللجنة مرة جديدة باندماجه في الموسيقى التي عزفها على البيانو، وأبدى علي إعجابه بحركة أصابعه وحنيّته وبراءته، ووصفه أحمد بالموسيقار الصغير والمبدع. أما نجوى فقد كانت الأقسى في تقويمها لأدائه، حين نصحته بأن يبقى نائل ابن الـ 9 سنوات، قائلة: "خلّيك حلو وواثق من حالك بس ما تشوف حالك على البيانو"، مشيرة إلى أنها وثقت بموهبته وراهنت عليه منذ البداية. وبعد خسارته البيانو الخاص به بعد أن هدم منزله خلال الأحداث الأخيرة في سوريا، تلقّى نائل بيانو جديد هدية من البرنامج، أعاد إليه الحياة ورسم البسمة على وجهه وعوض له خسارته.

 

أما المشارك روي خوري فقد وقع في ورطة بمزجه الموسيقى الشرقية بالغربية مقدماً مشهداً راقصاً تقليدياً، وعلى الرغم من التطور والتفاعل الذي أظهره على المسرح، اعتبر علي أن عرضه لم يكن بالمستوى المطلوب.

ومن الأردن، حمل أحمد محمود "غربته"، وهي آلة نفخ موسيقية مصدرها إسكتلندا وقد أصبحت اليوم واحدة من مكوّنات التّراث الأردني، وقدّم لوحة موسيقية مزجت بين الألحان العربية والغربية، أثبت خلالها موهبته وعرّف العالم العربي على الآلة. فاعتبر علي بأنه من السهل أن ينضم أحمد وآلته إلى إلى موسيقانا العربية.

بدوره أطلّ عبدالله المصعبي وقدّم عرضاً على دراجته الهوائية، التفت خلاله علي جابر إلى نجوى وقال لها: "شو هيدا!! معقول؟!" معبّراً عن عدم رضاه على أداء عبدالله. فحركاته لم تكن منسجمة والأخطاء كانت أكثر من الحركات المبهرة التي وعد بها عبدالله، ما خيّب آمال اللجنة وخصوصاً علي الذي اعتبر أن عبدالله لم يحسن استخدام الفرصة الثانية التي نالها.

الرابط المختصر: