لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

خبر “أولاد الحرام” يثير غضب المغاربة !



تلفزيون الفجر الجديد– أثار غضب المغاربة خبرا نشرته مواقع إخبارية عدة مؤخرا، عربية ومغربية، عن ظاهرة "أولاد الحرام" في المغرب، حيث يظهر التقرير القائم عليه هذا الخبر أن 53 طفل مغربي من أصل 100 يولدون خارج إطار الزواج.

تتعدد قصص الفتيات والنساء اللاتي يحملن بطريقة غير شعرية، منهن المشردات والمختلات عقليا وفتيات المدارس والجامعات والعاملات والمهاجرت وغيرهن.

وحسب ما جاء في "الأحداث المغربية"، إن هذه الظاهرة موجودة في كل أنحاء العالم، لكنّ الجديد في المسألة، هو أن انتشار هذه الظاهرة في الدول الفقيرة والتي لا تستجيب ترساناتها القانونية أو أعرافها الاجتماعية مع تنظيم النسل والولادة بشكل عقلاني، أمر خطير جدا، كل الدراسات حول الظاهرة في المغرب، والتي كان أهمها دراسة جمعية "إنصاف" التي استمرت منذ العام 2010 إلى الآن،  تحيل على أرقام مخيفة بحجمها وتأثيراتها، لأنّ مستقبلاً غامضاً ومظلماً ينتظر هؤلاء الأطفال، الّذين لا يتحمّلون وزر ما قام به آباؤهم، ولا ذنب لهم سوى أنّهم ولدوا بأنصاف هويّة في وسط اجتماعيّ لا يعترف بهم.

ذكر التقرير أن مأساة هؤلاء الأطفال تزداد عندما يتخلى أهلهم عنهم خوفا من عرف المجتمع، أو الفقر، أو المسؤولية، فيضيع نسبهم ويرفضهم المجتمع حين يكبروا.

أرقام مخيفة في دراسة "مغرب الأمهات العازبات" و "إنصاف"

     يتم التخلي عن 24 رضيعا في اليوم
    153 طفل يولد خارج مؤسسة الزواج في اليوم
    نصف مليون طفل خارج مؤسسة الزواج بين 2003 – 2009

أرقام مخيفة في دراسة "بيبي ماروك" عن الأمهات العازبات

     نسبة الأمهات العازبات 75% في المدن
    نسبة الأمهات العازبات 24% في القرى والبوادي
    نسبة الذكور الرضع المتخلى عنهم تصل إلى 55 و 65%
    نسبة الإناث الرضع المتخلى عنهم تصل إلى 35 و 45%

قصة مؤثرة

جاء في موقع "الأحداث المغربية" أن في حي "سيدي عثمان"، وسط العاصمة الاقتصادية، فتاة يعرفها الجميع باسم زهرة، مختلة عقليا لكنها قادرة على أبسط صور التواصل، متشردة، تنام في أي مكان، من الكراجات إلى ملاعب الكرة، ومن باحات الحمامات إلى الأسواق، في كل سنة تقريبا، بين 2003 و 2008 كانت لا بد أن تحبل زهرة، من شريك أو شركاء ظلوا دائما قيد مجهول.

وفي كل مرة كانت تحمل، تذهب زهرة إلى مستشفى "سيدي عثمان" لتخليصها ساعة الولادة من الجنين، ثم ما تلبث تعود إلى نشاطها في التشرد أياما قليلة بعد الوضع، في كل مرة أيضا كان يجهل مصير الجنين الذي تحمله زهرة للحياة وسط ظروفها القاسية، وتفاعلا مع وضعها الاجتماعي والنفسي.

في النهاية تجرأ عدد من المحسنين على مساعدتها دون أن تعلم حتى، وقاموا بحملها لإحدى مستشفيات العاصمة الاقتصادية حيث أجروا لها عملية "سد لكرون" لكي لا تحمل من جديد.

الرابط المختصر: