جيني إسبر ومديحة كنيفاتي على أبواب فتنة طائفية

تلفزيون الفجر الجديد– دارت كاميرا المخرج المثنى صبح يوم أول من أمس معلنة بدء تصوير المسلسل الشامي "أبواب الريح"…

وأعلنت مصادر عن أسماء النجوم الذين قاموا بتصوير المشاهد الأولى من العمل، وهم ضحى الدبس، جيني إسبر، مديحة كنيفاتي، حلا رجب، مي مرهج، أمانة والي، رامز أسود وجمال العلي، وقد تمّ التصوير ضمن بيت دمشقي قديم، وذلك في منطقة عين الكرش في العاصمة دمشق.

مسلسل "أبواب الريح"، حسبما تحدث كاتب العمل خلدون قتلان، يصوّر الفتنة التي حدثت عام 1860 في جبل لبنان ودمشق بين المسيحيين والدروز، وهي لم تكن وليدة جغرافية المنطقة، فسوريا عمومًا، ودمشق خاصة، مزيج من أديان مختلفة تعايشت بودّ تام عبر كل تاريخها. وتشير إحصائيات الدولة العثمانية إلى أن عدد سكان دمشق عام 1860 قد بلغ 100 ألف بينهم عشرون ألفًا من المسيحيين، فدمشق كانت حينها المدينة التي نافست أوروبا، وخصوصًا فرنسا، في صناعة الحرير الذي كان عماد التجارة العالمية آنذاك.

وأوضح قتلان أنه لا بد من الإشارة إلى أن هذه الصناعة وهذه النهضة الاقتصادية كانت بمعظمها بأيدٍ مسيحية دمشقية، ذلك أن نهضة العديد من الصناعات والفنون توارثتها عبر قرون العائلات المسيحية الدمشقية أبًا عن جد، وكانت خبرتهم تنعكس إيجابيًا على جودة هذه المنسوجات ونوعيتها، ما جعل القاموس الفرنسي يتحدث عن دمشق كأول مدينة صناعية في الشرق بمنسوجاتها الحريرية التي كان الغرب دائمًا يطلبها.

الجدير ذكره، أن العمل هو اقتباس مما حدث، وليس توثيقًا تاريخيًا، وهو من إنتاج شركة سما الفن للإنتاج الفني، ويضمّ في بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية على رأسهم غسان مسعود وسلوم حداد، وغيرهما.