إطلاق الجيل الخامس لشبكة الهاتف الذكي بحلول 2022
تلفزيون الفجر الجديد– تستخدم أحدث الهواتف الخلوية في بريطانيا شبكات الجيل الرابع التي بدأت تكنولوجيتها تلقى رواجا في الآونة الأخيرة بفضل التغطية المتسعة وما تعد به من سرعة فائقة في ربط المستخدم بمصادر المعلومات.
يشترك حاليا نحو 3 ملايين شخص في شبكة إي إي اأبر شبكات الهاتف الخلوي في بريطانيا حاليا فيما يستخدم كثير من الآخرين تكنولوجيتها عن طريق شركات أخرى. ويلاحظ ان شركات الاتصالات في الوقت الذي ما زالت تعمل على ترويج تكنولوجيا الجيل الرابع فانها تتطلع من الآن الى الجيل الخامس.
ويُقدر ان يبدأ استخدام الجيل الخامس في غضون عشر سنوات تقريبا هي الفترة التي يستغرقها انتقال التكنولوجيا الشبكية من البحث الأساسي الى التطبيق العملي. وتنخرط شركة إي إي بنشاط في هذا البحث من خلال عضويتها في مركز تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس في جامعة سري جنوب انكلترا.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن آندي ساتون رئيس مهندسي الشبكات في شركة إي إي ان سعة شبكات الجيل الخامس ستزيد 1000 الى 5000 مرة على سعة شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع اليوم.
ويعني هذا قدرة الشبكة على الوصول الى سرعة 100 ميغابايت في الثانية لتشغيل فيديو بدقة وضوح فائقة على الهاتف الذكي. ويعني أيضا ان شبكة الجيل الخامس قادرة على دعم الأجهزة الذكية التي تترابط في أنحاء البيت لادارة استهلاك الطاقة وسقي المزروعات.
وأوضح البروفيسور ساتون ان شبكات الجيل الخامس تتكون من خلايا تدعم معدلات سرعة عالية ما بين 10 و100 غيغابايت في الثانية ، أو بكلمات اخرى ملي ثانية واحد الى 10 ملي ثانية للوصول من نقطة الى أخرى بالمقارنة مع 40 ـ 60 ملي ثانية في الوقت الحاضر.
ومن الأهداف الأخرى لهذه التكنولوجيا حل المشاكل المرتبطة بانفصال البنى التحتية للاتصالات. وقال البروفيسور ساتون ان بالامكان تخيل مبنى قيد الانشاء ولكن بعض لبناته يُستعاض عنها بأشياء تبدو كأنها لبنات لكنها في الواقع اجهزة اتصال لاسلكية بعيدة. واضاف ان البنية التحتية للاتصالات يمكن ان تُدمج بأعمدة الكهرباء ايضا.
كما سيكون نطاق الجيل الخامس واسعا بما فيه الكفاية لتغطية بريطانيا كلها ، بما في ذلك المناطق الريفية. وقال البروفيسور ساتون ان نجاح شبكة الجيل الخامس قد يغني عن الجيل السادس.