لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أناهيد فياض: “دلال” تشبهني بعلاقتي مع أسرتي ولا تشبهني بعلاقتي مع الرجل!



تلفزيون الفجر الجديد-تشارك الفنانة السورية "اناهيد فياض" في الجزء السادس من باب الحارة والمقرر عرضه في رمضان المقبل، وتُعرف أناهيد فياض بشخصية "دلال" وكانت قد شاركت في جميع الأجزاء السابقة.

وتقول فياض عن رأيها في عودة باب الحارة بجزء جديد:" على الصعيد الشخصي بمجرد ما تم التواصل معي وإعلامي بأن هناك نية لتحضير جزء سادس من باب الحارة سعدت بالخبر جداً واعتبرته مقدمة لعودتي لعالم الفن بعد انقطاع دام ما يقارب أربع سنوات بسبب انتقالي للأردن وانشغالي بتربية ابني "كرم"، وبشكل عام لولا توقع الشركة المنتجة والمخرج أن يحظى الجزء السادس بنسبة متابعة عالية لما أقدموا على هذه الخطوة"

أما فيما يخص توقعها النجاح للجزء السادس تقول فياض:" لايوجد قواعد وقوانين تمكننا من التكهن بنجاح أي عمل مسبقاً، لكني اتمنى نجاحه من كل قلبي، فلقد تعبنا جميعنا طاقم العمل كاملاً من أجل هذا العمل".

وعن شخصية دلال في الجزء السادس تقول: "تبقى شخصية دلال كما هي في الأجزاء السابقة فتستمر علاقتها الوطيدة مع أسرتها ووالدها الذي سيعود في هذا الجزء "أبو عصام" والذي يجسده الفنان "عباس النوري"، مع وجود بعض التفاصيل الصغيرة التي تخص أحداث هذا الجزء".

وعن احتمالية وجود جزء تامن وتاسع خصوصاً أن هناك جزء سابع من المسلسل بدأ تصويره بالفعل تقول أناهيد:" حقيقة لا أعلم نحن في نهاية كل جزء أي الممثلين وطاقم العمل نقوم بتوديع بعضنا لنتفاجئ بعد ذلك مثلنا مثل المشاهدين بوجود جزء جديد، وأعتقد أن امكانية وجود جزء ثامن وتاسع تعتمد على نجاح الجزأين السادس والسابع".

وتعتبر الفنانة أناهيد فياض أن الجزء الثاني هو الأحب على قلبها قائلة :" في الجزء الثاني كان دوري بأوجه في علاقتي مع ابراهيم "الراحل محمد رافع"، لكني بشكل عام أشعر بوفاء لهذا العمل حتى لو لي بعض الملاحظات الصغيرة على دوري، فباب الحارة هو الذي ساعد على انتشاري عربياً وأشعر أن عائلة أبو عصام هي عائلتي بالفعل، وقد كانت كل الظروف تساعدني على المشاركة في أجزاء باب الحارة، فمثلاً في فترة حملي جاء دوري أنني حامل فساعد هذا الأمر على تواجدي الدائم بكل الأجزاء".

وعن الشبه بين شخصيتها وشخصية دلال أجابت :"قد أتشارك مع دلال بطبيعة علاقتي مع أسرتي فأنا أدعي أن علاقتي مع أسرتي قوية وقريبة جداً مثل علاقة دلال بأسرتها لكني فيما يخص علاقة دلال مع الرجل فأنا مختلفة تماماً عنها ولا أستطيع أن أكون مثلها باستسلامها المطلق للرجل لكني أحترم هذه الصفة بدلال وأحاول أن أؤديها بأفضل وجه".

وعند سؤالها عن رأيها في تصريح الفنان عباس النوري والذي اعتبر الجزء السادس من باب الحارة مختلف وقد يكون الاهم أجابت:" لا أستطيع التقييم فعندما صورنا الجزأين الأول والتاني من باب الحارة لم نتوقع له هذا النجاح الباهر والمستمر، لكن الأستاذ عباس النوري صاحب خبرة كبيرة وبإمكانه استقراء هذا الأمر".

وعن ما إذا كان للأزمة السورية اسقاطات على الجزء الجديد من باب الحارة أجابت: "لا أعتقد فباب الحارة عبارة عن حدوته تشبه كل الأحداث وتعبر عن كل المشاكل، ففي كل موسم  من باب الحارة قام الجمهور باسقاط الأحداث المواكبة لعرض الموسم عليه، إلا أنه لم يكن هناك أي اسقاطات مباشرة، وباب الحارة يتحدث بالمجمل عن فترة مقاومة الاحتلال الفرنسي، لذلك برأيي أن أي اسقاطات بالأحداث هي غير مقصودة".

وعن الانتقادات التي طالت مسلسل باب الحارة معتبرة انه يسيء للمرأة السورية ويظهرها ضعيفة ومستسلمة تقول: "باب الحارة عرض صورة من الصور التي كانت قديماً اما كيف تعاطى معها الجمهور فهذا أمر مختلف، لم تكن جميع نساء الشام بالماضي مثل نساء باب الحارة، وفي الأجزاء الأولى "الأول والتاني" بدت المرأة السورية مظلومة أكثر، إلا أنه في الأجزاء الأخرى ظهرت المرأة وهي تقوم بدور مهم في الدفاع عن الحارة وتقف بجانب الرجل في هذا الأمر، وفي الجزء السادس والسابع سيكون للمرأة مشاركة أكبر بالحدث".

وعند سؤالها عن أسباب هوس المشاهد العربي بباب الحارة وفيما لو كان سببه أن باب الحارة يجسد المدينة الفاضلة بالعلاقات بين الجيران والعائلات اجابت: "الحالة التي يطرحها باب الحارة ليست مثالية هي واقع، إلا أن الناس اشتاقوا للحميمية والدفء في العلاقات والناس أحبته لانه عبارة عن حدوته وقصة جميلة فهو يشبه الحكواتي الذي كان من أهم طقوس رمضان وهو عبارة عن تسلية لطيفة لا يثقل على المشاهد في رمضان.

الرابط المختصر: