لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“غادة: “زهرة وازواجها الخمسة ارهقني وبون سواريه امتعني!



تلفزيون الفجر الجديد / اسمها يثير الجدل بمجرد ذكره، ورغم ان اعمالها تلقى نجاحا باهرا، فان الانتقادات والشائعات لا تكف عن ملاحقتها. غادة عبد الرازق اسم يثير الجدل دائماً

، فبمجرد الإعلان عن مشاركتها في أحد الأعمال حتى يُشنّ هجوم عليها حتى من دون انتظار ما ستقدّمه، وهذا ما تكرّر في أعمالها الأخيرة مثل “زهرة وأزواجها الخمسة” الذي عُرض خلال رمضان الماضي، وفيلمَي “بون سواريه” و”كف القمر”. فاليكم المقابلة التي قامت بها الجريدة مع غادة عبد الرازق

 

ما الذي أعجبك في فيلم “كف القمر”؟
” أنتظر عرضه لمعرفة رد فعل الجمهور عليه. أؤدي فيه دور فتاة من حي شعبي توقع خمسة رجال في حبّها وترتبط بهم في وقت واحد مستغلة مشاعر الحب التي يكنونها لها. الفيلم من إخراج خالد يوسف الذي أحب العمل معه جداً لأن بيننا كيمياء خاصة، ويشارك في بطولته خالد صالح، صبري فواز، حسن الرداد، وهيثم أحمد زكي”.

فيلم “بون سواريه” أول بطولة مطلقة لك، فكيف كان شعورك عندما عُرض عليك؟
“بصراحة كنت خائفة جداً والمقربون مني يعلمون ذلك، لكن في النهاية قررت خوض المخاطرة وبذل كل ما لديَّ من جهد، وأنا واثقة من أن النتيجة ستكون لصالحي”.

ألم تتخوّفي من فكرة تقديم أفيهات كوميدية عبر “بون سواريه”، خصوصاً أن الجمهور اعتاد عليك في الأدوار الجادة؟
“بصراحة، كنت خائفة من أن يكون”دمي تقيل وأنا بقول الأفيهات”، أو أنها لن تثير ضحك المشاهد، لكن المنتج محمد السبكي شجّعني على تقديمها، والحمد لله تجاوب الجمهور معها. عموماً، التغيير في اختيارات الممثل مطلوبة، ما شجعني على قبول هذا الدور، لأنه “مختلف عما اعتدت تقديمه.

 

لكن البعض يرى أن الفيلم لم يكن على المستوى الفني المطلوب؟
“أرى أن “بون سواريه” ممتع ويحتوي على قصة ظريفة، ونحن لم نزعم تقديم عمل يحمل قضية عميقة بل فيلم خفيف وممتع”.

كيف أعددت لدورك فيه؟
“أجسّد في “بون سواريه” شخصية فتاة لا يشغل بالها سوى الموضة فتهمل تعليمها ومستقبلها حتى أنها تتزوّج كي لا تكمل دراستها ثم تفشل في زواجها لاهتمامها دائماً بكيفية الحفاظ على شكلها الخارجي. عموماً، أحببت هذه الشخصية وهذا النوع من الكوميديا، لأن التنوّع مطلوب في اختيارات الفنان، ثم إن مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” أرهقني جداً فأردت الابتعاد عن دائرة الدراما قليلاً وتقديم فيلم خفيف يمتع الجمهور ويسعده”.

هل حرصت على مشاهدة الفيلم مع الجمهور لمعرفة رد فعله؟

“نعم، وكنت أريد ألا يتعرف إلي أحد من الموجودين كي أستطيع معرفة رأيهم، والحمد لله سُعدت برد فعلهم الإيجابي”.

بمجرد بدء حملة الدعاية لـ”بون سواريه”، بدأ الهجوم عليه وعليك، فكيف استقبلت هذا الهجوم؟
“على رغم اعتيادي أخيراً على الهجوم على الأعمال التي أشارك في بطولتها، إلا أنني شعرت بالمفاجأة هذه المرة، لأن الهجوم لم يكن له ما يبرره. عموماً، أشعر في كل مرة أهاجَم فيها بالضيق، ولا أعرف ماذا أفعل. ثم ينتهي الأمر بعدم الرد والاكتفاء بالصمت”.

ألا ترين أن الهجوم عليك يكون غالباً بسبب تجسيدك أدوار الإغراء؟
“الهجوم عليّ سببه غالباً نجاحي، فلو لم أكن ممثلة جيدة لما اهتم الجمهور بي. لا أتوقّف عند مرحلة معينة بل أحاول دائماً الوصول إلى مستوى أفضل، ثم ليس عيباً أن أهتم بإظهار أنوثتي، وبأن يكون شكلي جميلاً سواء من خلال اختياري ملابسي أو غيره. باختصار، أحاول دائماً تحقيق معادلة بين ما أقدمه على الشاشة كممثلة وبين مظهري”.

احتوى تريلر “بون سواريه” على مشاهد جريئة، فهل شعرت بالضيق بسبب التركيز على تلك المشاهد؟
“يتلخّص دوري في العمل في الوقوف أمام الكاميرا وتنفيذ مشاهدي بشكل جيد. دعاية الفيلم ليست من اختصاصي ولا طريقة تنفيذها مسؤوليتي، كذلك لا يحق لي التدخل فيها وطالما أن المخرج والمنتج راضيان عنها فهذا كاف بالنسبة إلي، ثم إن “التريلر” هو جزء من المشاهد التي قدّمتها في الفيلم”.

ما صحة ما تردد عن وجود خلافات بين فريق عمل “بون سواريه”؟

“هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وليس أكثر من شائعات”.

هل وقعت خلافات بينك وبين المنتج محمد السبكي، أو بينك وبين الممثلة نهلة زكي؟
“بالطبع لا، فمحمد السبكي منتج “شاطر” جداً، ويحصل دائماً اختلاف في وجهات النظر لكنه ينتهي بالنقاش، وسيتكرر التعاون في ما بيننا قريباً، أما نهلة فأنا معجبة بها وأتوقع لها نجاحاً أكبر لأنها ممثلة جيّدة”.

لماذا اخترت مسلسل “سمارة” تحديداً ليكون عملك المقبل؟
“في البداية، أنا معجبة بفيلم “سمارة” منذ صغري، لذلك سُعدت جداً عندما رُشحت للدور في المسلسل الذي كتبه مصطفى محرم بشكل رائع ومختلف عن الفيلم، وعلى رغم أن أحداثه تدور في أربعينيات القرن الماضي، إلا أنه معاصر جداً، وهذا ما أعجبني في السيناريو، كذلك أضيفت شخصيات جديدة إلى سيناريو المسلسل، وفي الوقت نفسه حافظ على خط الفيلم الأساسي”.

ما صحة ما تردد حول وجود خلافات بينك وبين شركة “أوسكار”؟
“لا خلافات بيننا، لكني اخترت “سمارة”، لأنه الأنسب لي في هذه المرحلة”.

هل صحيح أن ثمة خلافاً بينك وبين لوسي على ترتيب الأسماء في “سمارة”؟
“لا خلاف بيني وبين لوسي، فهي فنانة جميلة أحترمها وأقدّرها. كذلك اتصلت بها بنفسي كي أعرض عليها الدور لأنني أرى أنها إضافة إلى أي عمل فني تشارك في بطولته”.

الرابط المختصر: