لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نسرين طافش: أمتلك 15 فيلا في دبي وطلاقي ليس نهاية العالم فأنا دائماً متفائلة



تلفزيون الفجر الجديد- بعد الطلاق كانت الفنانة السورية نسرين طافش تعيش في عزلة عن القراء الذين أرادوا معرفة أخبارها لندرة حواراتها الصحفية ولكنها الآن عادت وعبر أرى لتتحدث عن تفاصيل طلاقها وحياتها الفنية ضمن قالب فني لافت أعادها لأجواء الأميرات واجرت لقاء صحافياً مطولاً مع مجلة أرى الإماراتية.

عدت إلى لوك العشرينات من خلال جلسة تصوير «أرى»، فهل كنت تتمنين الوجود في هذا العصر؟

في علم الجمال الشيء القديم يكون له سحر وغموض، وذلك بسبب المسافة الزمنية بين العصرين، ولكن صراحة لم أكن أتمنى أن أعيش في هذا الزمن، لأنه بالتأكيد كان أصعب، فالحياة اليوم سلسلة ومرفهة ولكن تسحرني جماليات الشعر والأزياء، والإتيكيت الموجود في هذا الزمن بكل تفاصيله.

وكيف تجدين الاختلاف بين المرأة في العشرينات وفي هذا العصر؟

(تضحك) هناك فرق كبير، فالمرأة اليوم هي في الواقع رجل وامرأة في آن واحد، بسبب المسؤوليات التي تقع على عاتقها والتي تزيد باستمرار، أما في العشرينات فكانت المرأة مدللة أكثر من ذلك، ولكن في الوقت نفسه لم يكن لديها حقوق مثل التي حصلت عليها اليوم، وبطبيعة الحال كلما حصلت المرأة على حقوقها زادت مسؤوليتها.

هذه الإطلالة أظهرتك وكأنك أميرة، فماذا كنت ستفعلين لو أنك بالفعل أميرة؟

لا أتمنى إطلاقاً أن أكون أميرة وصاحبة سلطة لأنها مسؤولية كبيرة، فأنا راضية بحياتي ومقتنعة وسعيدة بها.

وما الذي كان يجذبك في هذه الحقبة؟

الموسيقى الكلاسيكية، لأنك حين تسمعينها تشعرين بحالة من السلام الداخلي.

مر عام وبدأ آخر جديد، فهل تشعرين بأنك حققت أحلامك خلال السنة الماضية؟

أنا لدي ثقة كبيرة في الله، ودائماً يعطيني أكثر من توقعاتي وأحلامي، وأشعر بأن الأفضل لايزال ينتظرني.

ولكن طلاقك حدث في العام الماضي، ألم تشعري بأنه عام غير سعيد عليك؟

2013 كانت سنة سعيدة وحلوة كثيراً، والطلاق ليس نهاية العالم، خاصة أنه تم عن قناعة وبأسلوب راقٍ وحضاري، فأنا وزوجي السابق لم نخسر بعضنا، فنحن أصدقاء حالياً ولانزال نتواصل إلى الآن.

ألا تفكرين مرة أخرى في الزواج والإنجاب؟

لا أفكر في هذه الخطوة حالياً، وبصفة عامة الحب والزواج ليس قراراً نقوم باتخاذه، وإنما هو قدر يأتي دون مقدمات، أما بالنسبة للأولاد فأنا أحبهم كثيراً، ولدي طاقة حب وحنان وأمومة كبيرة، وأتمنى مستقبلاً طفلاً يملأ علي حياتي.

حدثينا عن دورك الجديد في مسلسل «تحالف الصبار»؟

المسلسل من تأليف رائد عجرم، ومن إخراج الإسبانيّ خوسيه ماريا كارو، وهو عبارة عن عمل تشويقي، ويعتمد مبدأ المواسم، على أن يعرض في كلّ موسم 15 حلقة، على قناة «إم بي سي»، وأجسد في العمل شخصية «كاتيا»، وهي فتاة غامضة، لا تكشف أسرارها لأحد، ويشاركني في المسلسل مجموعة من النجوم من مختلف الدول العربية.

على عكس الموجة السائدة التي يسعى إليها القائمون على الأعمال الدرامية، لعرضها في رمضان، يتم عرض مسلسلك حالياً، فكيف تجدين الأمر؟

أجده إيجابياً وفعالاً أكثر، فأنا ضد عرض إنتاجات العالم العربي الدرامية في شهر واحد، لأن ذلك يؤدي إلى ظلم العديد من المسلسلات المهمة بسبب توقيت عرضها، فلا يستطيع المشاهد متابعة أكثر من 50 مسلسلاً في شهر واحد، كذلك من المفترض أن يتم المحافظة على روحانيات هذا الشهر الكريم، ويتم عرض هذه المسلسلات على مدار العام.

ماذا عن الكتاب الذي تقومين بتحضيره؟

الكتاب سيكون جاهزاً في النصف الثاني من هذا العام، وهو يدرج تحت ما يسمى «بالتنمية الذاتية»، والذي شجعني على خوض هذه التجربة هو الدكتور إبراهيم الفقي، رحمه الله، فقد خضعت لعدة دورات تدريبية معه، وقد غيّر حياتي، وجعلني أنظر إليها بطريقة إيجابية، أذكر أنني قرأت أول كتاب له، وكان بعنوان «المفاتيح العشرة للسعادة» وأنا في السنة الأولى بالمعهد، ومن وقتها تفتحت عيوني على أشياء جديدة، وحرصت بعدها على التواصل معه، ومتابعة دوراته.

ما آخر كتاب قراءته وأثر فيك؟

كتاب «the magic» لأنه يركز على أهمية الشعور بالنعم، حيث يمكننا فيما بعد حل المشكلات التي تواجهنا ونبذ الطاقة السلبية، وأنا بصفة عامة أعشق القراءة، وأحرص على المطالعة يومياً.

يقال إنك تمتلكين ثروة خيالية؛ فما مدى صحة هذا الكلام؟

بالفعل سأشتري 5 جزر في المحيط الهادي، و15 فيلا في دبي، ثم تضحك وتكمل حديثها، أنا إنسانة عادية أعيش يومي، ولا أفكر كثيراً في المستقبل، ولا أقوم بعمل خطط وحسابات لحياتي.

تطلين على جمهورك في كثير من الأحيان من دون ماكياج، فهل تميلين إلى البساطة أم أنك واثقة بجمالك؟

أنا أرى أن كل النساء جميلات، ومن ترى غير ذلك، أجدها جاحدة لنعم الله سبحانه وتعالى، لأنه خلقنا في أحسن تقويم، فكل امرأة حلوة على طريقتها الخاصة، وأنا لدي بالتأكيد ثقة كبيرة في نفسي، حتى إن أغلب التعليقات التي أسمعها وأقرأها تقول إن جمهوري يراني أحلى من دون ماكياج.

ما الصفة التي تحبينها في نفسك، وأخرى ترغبين في تغييرها؟
أحب نظرتي المتفائلة وشخصيتي العنيدة، ورغبتي في أن أرى الأشخاص الذين حولي سعداء، ولا أحب كيفية تعاطي مع عصبيتي، فأنا لا أظهرها على الرغم من أنها تكون ظاهرة في عيوني، وربما هذا الأمر إيجابي من ناحية أنني لا أجعل من حولي يغضب مني، وسلبية من ناحية أخرى على نفسيتي وصحتي.

كيف تتعاملين مع وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد سرقة حسابك الشخصي من «فيسبوك»؟

العام الماضي، وجدت أكثر من 115 حساباً مزيفاً لي على «فيسبوك»، ليتم بعد ذلك سرقة صفحتي الخاصة، وحالياً لا يوجد لي على «فيسبوك» سوى صفحة لمحبي نسرين، وهناك مشرفون يقومون بالمتابعة والعمل عليها، وأتواصل كذلك مع جمهوري من خلال «تويتر» و«أنستغرام». وللأسف ما أزعجني على «فيسبوك» أنه تم تقمص شخصيتي والإدلاء بتصريحات سياسية وفنية على لساني لا علاقة لي بها، ولكن ما يدهشني كيف يصدق البعض هذه التصريحات دون التأكد من مصدرها.

يقال دائماً إن الوسط الفني مبني على المصالح، خاصة في ظل الخلافات التي نسمعها حينما يجتمع عدد من النجوم في عمل واحد؟

حياتنا معظمها تبنى على المصالح وليس الوسط الفني فقط، ولكن هذا لا ينفي وجود أشخاص مخلصين بصدق، أما الخلافات فهذا شيء طبيعي، فكلما زاد عدد الفنانين في المشهد الواحد زادت الخلافات، لأن كل شخص يحاول فرض رأيه، إضافة إلى اختلاف وجهات النظر، لذلك أنا أقوم بتصوير مشاهدي، وأعود إلى المنزل مباشرة، وأفضل الابتعاد عن المشكلات.

لو لم تكوني فنانة، فماذا كنت تتمنين؟

«شيف» ماهرة، لأنني أحب الطبخ كثيراً، أو كاتبة أو مصورة أو حتى «ماكييرة». علماً أنني لا أستطيع وضع ماكياج لأحد غيري.

ما الشائعات التي تزعجك؟
حينما يطلقون شائعة عن وفاة فنان أو تعرضه لحادث.

أنت خليط بين أكثر من جنسية، فكيف أثر ذلك في شخصيتك؟

والدي فلسطيني وأمي جزائرية، وأنا ولدت وترعرعت في سوريا، وجدي لوالدي سعودي، من منطقة الحجاز، وجدتي لوالدتي مغربية، وهذا أعتبره شيئاً مميزاً في شخصيتي، فهذا الخليط الثقافي جعلني أتقبل الآخرين بجميع اختلافاتهم، لأنني في النهاية عربية.

ما الهدية التي تلقيتها من معجب، ولا زلت تتذكرينها حتى الآن؟

كلمات الإطراء على أي عمل أقوم به، هي بالفعل نعمة كبيرة لا تقدر بثمن، وأذكر في حفل تخرجي أنه أرسل لي «بوكيهات» كثيرة من الورد الأحمر، وبطاقة مكتوب عليها «أنت أحلى وردة يا نسرين».

سر believe

اختارت نسرين وشم كلمة believe لتضعه على يديها، لأنه مؤمنة بطاقة السلام والحب والتفاؤل، فهي تنظر إلى الحياة من زاوية إيجابية، ولا تفكر كثيراً في المستقبل، وتعيش يومها بسعادة وسلام داخلي بأن الغد سيكون أفضل.

الرابط المختصر: