لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو والصور: في عمان حفل “ماجن” لعيد الالوان وغزة بحر من دم



تلفزيون الفجر الجديد – عمان نيوز – فارس الحباشنة – يبدو أنه حتى" الاخلاق " في بلادنا تخضع لمزاج "السلطة " ، انتقائية تفسر الحرية الفردية بغرابة شديدة ، هكذا هو الحال منذ سنيين حيث سمح لعبادة الشيطان أن يقيموا أحتفالا علنيا في يومهم العالمي باحد الابنية المهجورة في جبل عمان.

سلسة أحتفالات ومهرجانات توحي بان الاردن بلد مفتوح على قيم الشهوة والانحلال الاخلاقي ، لكنها ليست كذلك ، أخر أحتفال أقيم في منتزه عمان القومي لعيد ربيع الحب والالوان كما أطلق عليه منظموه ، أمر الاحتفال لم يبدو عاديا.

السلطة "الرسمية" لم تعقب أو توضح أو ترد حول حقيقة هكذا فعاليات ومهرجانات ، فكل أثقال الرقابة لدى السلطة تتعطل عند هذه المظاهر الجديدة.. المرعبة والمقلقة التي تولد بغرابة وسط مجتمعنا ، موقفها يبدو واضحا من مجرد السماح لاولئك الفتية باقامت الفعالية في مرفق رسمي يتبع لامانة عمان الكبرى.

سلطة معلقة تستخدم بمزاجية ، وعندما تريد التدخل وفرض أعلان وجودها ، يبدو أن هناك أرادة جادة باغلاق مفهوم الحرية على هكذا أفكار عابثة وعدمية ومنحلة ومظاهر لاحتفالات تدعو الى الانحلال الاخلاقي وتدعم تكريسه في المجتمع.

لا يعرف تحت أي مسمى أو عنوان يسمح باقامة هكذا مهرجانات ونشاطات …حرية التفكير والاعتقاد والاختلاف والاختيار ، اعتقد جازما بانه " لا " ، وأنا هنا لا أنطلق من معارضتي لذلك من موقف ديني عقيدي بحت ، بل أخلاقي أجتماعي ثقافي وطني.

التقدم والتطور لا يعني الانحلال والانفلات الاخلاقي ، التقدم والتطور لا يعني أبدا أستيراد افكار ومظاهر غربية وأسقاطها على مجتمعنا ، التطور والتقدم لا يعني الاستهتار والبعث واللعب بالقيم التقليدية الاجتماعية والشعبية والدينية.

هذا هو ، رجوع الى الخلف للهاوية ، صناعة للرذيلة ، سرقة عقول الشباب ، وجرهم وراء أوهام التحرر المزيف ، البحث عن اللذات في كل مجتمعات العالم الشرقي تجري تحت الارض ، "سهر مجون لهو " وغيرها بحث عن متعة "الشراب " أحتساء كأس ويسكي ، استماع بجسد أمراة راقصة وأمور أخرى ، لا تظهر على السطح ، مازالت بقاية في القاع.

من هنا يبدء الرعب ، فتلك الاحتفالات لا تخلو من المؤامرة ، وأن مراميها تستهدف زرع الفتنة والرذيلة والفساد في جيل الشباب و أيقاعهم في فخ " العدمية و العبثية " ، وهذا تيار عالمي لا يتعلق نشاطه بزراعة فرحة أو سعادة أو متعة ، أنما هي افكار لتدمير "روح الانسان " قيمه واخلافه ووطنيته.

المفارقة أن اللاهين والعابثين في حفل ربيع الحب والالوان ، أنتصروا لغزة ، فعلها أنها " قلة حياء " أنه أستهبال وأستهتار وعبث وتمادي ولامبالاة ، ضرب من جنون سافل وسحيق ورديء ومتماد ، كان علينا سؤالهم ماذا تعني غزة لهم ؟ وهم يمسكون خنجرا دامي ملون بالانحطاط والرذيلة و يغرسونه في قلب وطنهم وفي ظهور أهل غزة المقاومين.

لا يمكن لامة أن تطوب نصرا ، وبها هذا جيل من هكذا شباب ، النصر يسطر بالدم والشهادة ، النصر يسطر بطهر الارواح والضمائر ، النصر يسطر بالاخلاص للاوطان وحمايتها من العبث والانحلال والتفكك والانجراف.

هي ليست مٍسالة حفل أو مهرجان أنها أزمة أخلاق …

{gallery}2014/8/alwan-8{/gallery}

الرابط المختصر: