لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

يزن السيد: أولئك هنّ أجمل نجمات سوريا!



تلفزيون الفجر الجديد-  كان أحد أهم لاعبي كرة القدم في سوريا، لكن عشقه للتمثيل أبعده عن الملاعب، فدخل الدراما من أوسع أبوابها، وخلال فترة قصيرة حقق شهرة كبيرة في بلده وفي الوطن العربي ككل. خفيف الظل، محبوب والكاميرا تعشقه… إنه النجم السوري يزن السيد الذي أطل أخيرًا في المسلسل الجماهيري "الإخوة" حيث جسّد شخصية "ميار" ودخل القلوب من دون استئذان. "نواعم" التقت يزن السيد، وكان لنا معه هذا الحوار اللطيف…

ماذا عن تجربتك في مسلسل "الإخوة" الذي تؤدّي أحد أدوار البطولة فيه؟
العمل جميل، وهي تجربتي الأولى في هذا النوع من الأعمال الدرامية، حيث يكون لكل فنان الوقت الكافي ليدرس شخصيته جيدًا، ولديه أكثر من حالة مع أكثر من شخص في العمل. لقد تعلّمت أنّ من الضروري أن تكون لكل شخصية نقطة بداية ونهاية، وكيف يجب أن نتعامل مع كل شخصية بحد ذاتها.

وماذا عن دورك وأهميته بين باقي الشخصيات؟
كما شاهدتم هناك مجموعة جميلة من الممثلين الذين يتنافسون بطريقة أخلاقية ورائعة، وكل ممثل يبدع في مكانه، لذلك فقد حاولت أن أحلّل الشخصية بطريقة عفوية، وجسّدت دور "ميار" كشخص صاحب مبدأ لنكتشف من خلال الحلقات أن مال الدنيا لا يهمّه، ولكن كرامته وعمله مع صاحب عمله "نور" هو الأهم بالنسبة إليه وهو مستعدّ لأن يعمل أيّ شيء كي يرضيه. وعلى صعيد الشكل الخارجي، لا يعتني "ميار" بشكله وقد جعلت منه شخصًا همجيًا بعض الشيء ولديه الكثير من الرجولة والفحولة على العكس من الشخصيات الأخرى التي تهتم بشكلها الخارجي بشكل ملحوظ.
كان من اللافت وجود توليفة جميلة بينك وبين الفنانة اللبنانية جيسيكا نصار…
في الحقيقة، أجرينا أنا وجيسيكا بعض البروفات قبل التصوير كي نتمكن من تقديم الشخصية بشكل جميل وعفوي، وكان لديّ خوف في البداية وخاصة أن الشخصية جديدة بالنسبة إليّ فهو شاب مختلف في شخصيته عن باقي الشباب في العمل، وهذا ما جذب "لونا" إليه.

وما رأيك بالفنانة جيسيكا نصّار؟
هذا العمل الثاني لجيسيكا، في الحقيقة هي فنانة مجتهدة وفتاة ظريفة ولطيفة وتواصلنا قبل التصوير كي نعدّ معًا شخصيتينا، وأعجبت باهتمامها بعملها ومثابرتها ولكل مجتهد نصيب.

ومع هذه المجموعة الجميلة من النجوم، كيف تقيّم عملك وأداءك؟
سمعت أصداءً إيجابية، وحتى قبل عرض العمل كانت تصلني تلك الآراء من الممثلين والمخرجين، حتى العاملون في المونتاج كانوا يمتدحون أدائي ويشجّعونني وهذا ما زاد من خوفي قبل العرض إلى أن لمست أصداء الناس وكم أحبّوا العمل وأكدوا لي أن الشخصية عفوية وقوية في آن واحد، وعندها شعرت بالراحة.

هل تعمّدت أن يتمتّع "ميار" بخفّة الظل؟
لقد حاولت أن أدخل القليل من الكوميديا بشكل عفوي، فجعلت "ميار" يتكلم بعض الكلمات باللغة الفرنسية تارة والإنكليزية طورًا، علمًا بأنه لا يجيد أيًا منهما ولكنه يعيش حياته دون أن يبالي بهذه الأمور.

إلى أيّ مدى تعدّ شخصية "ميار" قريبة إلى شخصيتك الحقيقية؟
بل بعيدة كليًا، ولا تشبه شخصيتي على الإطلاق، وربما لهذا السبب ذهبت بها إلى الحد الأقصى، ولم أهتم بالشكل الخارجي بقدر اهتمامي بمضمون الشخصية.

صف لنا هذه الأسماء… بكلمة:
تيم حسن: الرجل الأنيق.
قيس شيخ نجيب: النجم المجتهد.
باسل خياط: الكينغ.
سيف سبيعي: الراقي.
نادين الراسي: مثابرة.
محمود نصر: الصديق.
جيسيكا نصّار: غنّوجة العمل.
رشا شربتجي: الملكة.
تامر إسحق: الإبداع.
أمل عرفة: مدرسة.
محمد حداقي: أستاذ.

برأيك من هي أجمل ممثلة سورية؟
مديحة كنيفاتي، هبة نور ولينا دياب.

وأجمل ممثل سوري؟
لدينا نسبة كبيرة من الجمال فعلًا تيم حسن، محمود نصر، قيس شيخ نجيب، باسل خياط ومكسيم خليل.

كنت لاعب كرة القدم ولا تزال من عشاق اللعبة…
طبعًا لقد لعبت في نادي المجد، والشرطة والجيش والنضال في سوريا، فمنذ صغري مارست كرة القدم ضمن فئة الصغار وصولًا إلى الرجال، ولم أتركها سوى منذ عامين فقط. لقد كنت هدّاف نادي الشرطة وثالث هدافي الدوري السوري في عامي 2007 و2008.

وهل لا تزال تمارس اللعبة؟
بالتأكيد، فحتى عندما كنت في أبو ظبي خلال فترة التصوير كنت ألعب كرة القدم كل يومين تقريبًا.

وهل حلمت يومًا أن تكون لاعب كرة قدم عالميًا؟
بالتأكيد.

إذًا لماذا لم تتابع مشوارك الكروي رسميًا؟
لم يعد لديّ وقت بسبب ظروف التصوير، وكما تعلمين فإن كرة القدم تتطلّب التزامًا لفترات طويلة.

أيّ الأندية تشجع عادة؟ وأيّ منتخب شجّعت في المونديال؟
أتابع الدوري الإسباني وأشجّع برشلونة وقد شجّعت البرازيل في المونديال.

هل من كلمة أخيرة؟
بدايةً، شكرًا لك ولـ"نواعم" وللجهود التي تبذلونها، وأتمنّى أن ينال عملنا إعجاب المشاهدين والأهم بالتأكيد أتمنّى أن ترجع سوريا التي نحبّها إلى حياتها وروحها وجمالها… الله يحميها ويحمي كل السوريين وأحبكم كثيرًا.

الرابط المختصر: