الأكاديمية تفتح أبوابها والجزائريون غاضبون!
تلفزيون الفجر الجديد- قبل ثلاثة أسابيع من افتتاح الأكاديمية أبوابها على الهواء مباشرة، طغت قبل أيام انتقادات لاذعة طاولت المسؤولين عن "ستاراك"، وتحديدًا من الجزائر، حيث اتُهم القائمون على الأكاديمية بالعنصرية نظرًا لضعف المشاركة الجزائرية في المواسم السابقة. وقد كتب عدد كبير من الجزائريين عبر الصفحات الخاصة تعليقات تقول إنه يجب أن تشارك جميع الدول العربية في الأكاديمية لأن الجزائر تملك مواهب كثيرة في الغناء والفنون الأخرى وليس بالإمكان اختصار ملايين الجزائريين بمشترك واحد في الموسم.
ويبدو أن البرنامج، الذي اختار وجهته في دول المغرب العربي، نسي أو تغاضى عن الذهاب إلى الجزائر بعد رحلتين في مارس/آذار الماضي شملت تونس والمغرب، وهذا ما جعل الجزائريين غاضبين على إبعادهم أو حرمانهم من المشاركة، وذلك في الوقت الذي دعا فيه المسؤولون عن البرنامج كل متابعيه إلى إرسال ما يرغبون في أن يشاهدوه في اللوحة الأولى التي ستنطلق يوم الجمعة في 12 سبتمبر/أيلول من مسرح بلاتيا في لبنان.
وعلمت "نواعم" أن الاستعدادات انتهت داخل الأكاديمية وجهّزت الغرف بالكامل وكذلك الاستديوهات، وأن الاساتذة الباقين والثابتين في هذا الموسم هم خليل أبو عبيد وهشام بولس وبيتي توتل وماري محفوض.
وكذلك تدخّلت مجموعة CBC المصرية ووضعت خطة لضيوف البرايمات من اليوم الأول فكانت أسماء نوال الزغبي ووائل كفوري وعاصي الحلاني من الأسماء الواردة في البرايمات الأولى، وكذلك نانسي عجرم التي افتتحت الموسم 9 من البرنامج نفسه خلال العام الماضي.
فهل يبدأ الصراع مع انطلاقة البرنامج خصوصًا مع الجزائريين الذين وصفوا البرنامج بالعنصري لجهة منعهم من المشاركة؟ وكيف ستعالج هذه القضية؟ لكن معلوماتنا تشير إلى أن تقدّم الجزائريين كان خجولًا جدًا في كل المواسم الخاصة بالبرنامج وهنا تقع المسؤولية على عاتقهم.