ذكرى النكبة من جيل إلى جيل

الحاج عبد القادر نصر الله من سكان مخيم طولكرم وصفَ الحياة في بداية حياته وهو إبن 8 سنوات بأنها كانت بسيطة مليئة بالمحبة والتعاون ، بالإضافة إلى طبيعة الزراعة والحياة الزراعية حيث كانت جميلة جداً ومليئة بالخضار والفواكة .

كما تحدَّثَ الحاج عبد القدر نصر الله عن المعاناة أثناء التشرد والتهجير والحرمان مؤكِّداً في حديثه أنه سوف يعود يوماً ما إلى بلده قاقون التي لا تزال في مُخيِّلَتِه على حد وَصفِه ، وكيف أجبِروا على التهجير بسبب كثرة القذائف على الفلسطينيين وانتشار الأمراض وكثرة المعاناة .

الحاج عمر محمد عمارة من مٍسكَه والذي يسكن مخيم طولكرم حالياً تحدَّثَ عن مِسكَه وفي عيونه الدموع ، حيث تسلسل في الحديث عن معاناة الفلسطينيين بِدءً من هيرتسل ووعد برفور ومروراً بنكبة الـ 48 ، هذا وقد تناول في حديثه عن الحياة بطبيعتها التعارفية ما بين المواطنين وما بين الماضي والحاضر قال المطلوب بعد النظر والتحليل السياسي المعرفة بالواقع لأن الإحتلال يفرِّق من أجل أن يستمر في بقاءه ، لكن الحاج عمارة أبدى أسفه على الوضع الحالي ومتأسفاً على الجيل الجديد لأن الكل يعرف الحقيقة ولا يعمل شيئاً ، كما قال أيضاً أن اليهود كانوا يهددون (( إذا لم ترحلوا عليكم بالمواجهة )) ، وأن الشعب الفلسطيني لا يستطيع المواجهة لأنه غير مسلَّح واسرائيل تملك كل شيء ، لكن الحاج عمارة في نهاية حديثه تحدَّثَ مصمماً بأنه لابد من العودة يوماً ما .