لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

على شاطئ الزيب التقيت بها ولا استطيع نسيانها



"رمتني بسهمها وانسلت" هذه هي الرسالة التي يريد شاب من مدينة القدس ايصالها الى فتاة أعجب بها غاية الاعجاب بعد ان التقاها صدفة.. وكتب الشاب لاحدى المواقع الالكترونية , يقول: مرحبا.. انا شاب من القدس عمري 25 عاما متعلم واملك عملي الخاص، على خلق نوعا ما.. احب الرحلات وعلاقتي بالفتيات محدودة بالصداقات والعلاقات الاخوية، لاني اؤمن بان الحب لا يجب ان نبحث عنه بل هو من يبحث عنا.. واعلم ان رسالتي هذه ما هي الا عمل مجانين وانها دون جدوى ولكن قليل من الامل خير من كثير من اليأس. واليكم قصتي:

 

في ثالث ايام عيد الفطر الأخير، كنا قد خيمنا في نهاريا وبالتحديد في الحديقه الوطنيه على شاطئ الزيب، وفي الصباح بدأ الناس بالتوافد، وجلست قبالتنا عائله لم يكن لغيرها ما كان لها من عفة وحشمة كانت معهم فتاة حسب تقديري انها ابنة 19 عاما لا اعلم ما الذي جذبني اليها ومنذ تلك اللحظة لم اكف عن التفكير بها واحسست اني اعرفها منذ ولادتي. عندما كان الاطفال يلعبون بالقرب من خيمتنا جاءت وأخذتهم، وعندها استرقت نظرة الى عينيها الزرقاوين والى مبسمها وهناك وجدت النور الذي اعاد لي الحياة، وعند عودتي من الشاطئ التقت عيناي التي لم تعد ترى سواها بعينيها واضاءت الدنيا بابتسامه طغى نورها علي نور الشمس بابتسامه ممزوجه بالخجل والعفه.

وقبل مغادرتهم المكان لا اعلم ما اذا كانت قد أشارت لي بيدها أم خيل الي ان ذلك حدث! خاصة ان عينينا لم تفترق منذ ان التقت، الا بعد ان غابت عني دون خوف من نظرات الناس. وعلى امل ان اجد نورا في نهاية نفق له من الظلام ما هو ضنكا وطوله مئات الاميال، ابعث لها برسالتي وكلي امل ان تكون من اصدقاء الموقع وقراء هذه الزاوية.

بعد خمس ليال من دون نوم وطول سهر أبعث اليك رسالتي واتمنى ان تكوني تبادليني نفس الشعور واقسم لك بالله العظيم اني لا انوي التسليه ولا اللعب فانت اول فتاة تسرق قلبيمن النظرة الاولى وادعو الله ان تكوني من نصيبي ساترك لك اميلي وحساب الفيس بوك لادارة الموقع واتمنى ان افتح اجد رساله منك او على الاقل رساله في نفس الزاويه واتمنى ان نلتقيوان كنت لا تبادليني نفس الشعور فسادعو لك بالسعاده والتوفيق.

والى قراء الموقع اعلم ان ما فعله لا يفعله الا معتوه ولكن من الحب ما قتل ومن الخجل ما يأتي بالندم وما هي الا عزاء للنفس وبرأيكم من الذي سينتصر الامل ام الخجل.

 

الرابط المختصر: