لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

معبر الطيبة العسكري غربي طولكرم .. محطة عذاب وقهر للمواطن الفلسطيني




ويتعرض العديد من المواطنين وبعيداً عن أعين عدسات التصوير لانتهاكات متواصلة وإجراءات تفتيش لا يمكن تصورها خاصة في ظل الانتهاك المتواصل لحرمة الجسد وبشكل لا إنساني ومنافياً للأعراف والمواثيق الدولية .

ويواجه المواطن الفلسطيني صعوبات جمة أثناء عبورهم من معبر الطيبة حيث تنتظرهم رحلة عذاب طويلة بدءً بالتفتيش الجسماني اللاانساني والانتظار لساعات طويلة على البوابة المزودة بكاميرات المراقبة من جميع الاتجاهات .

تقول المواطنة هنا من سكان مدينة طولكرم والتي اضطرت إلى عبور البوابة لأكثر من مره وذلك لتأمين علاج نجلها في المشافي الإسرائيلية “إن معبر الطيبة محاط بكاميرات المراقبة من جميع الاتجاهات وكل من يعبر الحاجز يضطر إلى الدخول من أكثر من معاطة إضافة إلى وجود جهاز وماكينة مغناطيسية للفحص الجسدي يتم خلالها وعبر أجهزة خاصة مربوطة بأجهزة كمبيوتر رئيسية من تعرية الشخص بالكامل .

وأضافت أن المعبر مزود بجهاز لكشف البصمات في حال تشكك جنود الاحتلال من الشخص الذي ينوي العبور بحيث يتم إجباره على الدخول في جهاز لتمرير أشعه تكشف بصماته، مشيرة إلى أن الأشعة المنبعثة تتسبب في إحداث مواد مسرطنة للجسم .

وتتعدد القصص والأحداث التي يتعرض لها الأهالي على حاجز الطيبة والذي يعتبر شاهدا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تتواصل بحق الشباب والشيوخ والنساء.

فلم تكن مديحة (40) عاماً سوى نموذجاً للمعاناة القاسية على الحاجز حيث أجبرت على الخضوع للتفتيش العاري بغرفة معزولة أثناء قيامها بطلب تصريح للحصول على العلاج داخل مشافي إسرائيل وذلك بعد قيام عدد من الجنود ترافقهم مجندات باتهامها بإخفاء مواد في صدرها تم كشفها على جهاز فحص الجسد الذي يظهر الجسد عاريا لدرجة أنها تكشف المولود داخل بطن أمه”.

وألقت إجراءات التفتيش القاسية الرعب والخوف في نفس مديحه و التي أكدت أن لاشيء في صدرها الأمر الذي اضطرها إلى عمل صور أشعة وفحوصات طبية وصور طبقية للتأكد من ادعاءات جيش الاحتلال الذي لم يخلي سبيلها إلا بعد مرور ست ساعات من القهر والإذلال .
الرابط المختصر: