اعاني من مرض عضال واهلي لا يعلمون.. ماذا افعل؟!
وصلت احدى المواقع الالكترونية رسالة من امرأة متزوجة تبلغ من العمر 35 عاما، اكتشفت انها تعاني من مرض سرطان الثدي، منذ فترة قصيرة، لكنها مترددة في إبلاغ اهلها عن حقيقة مرضها أو اخفاء هذه الحقيقة عنهم خوفا من رد فعلهم. وفي ما يلي الرسالة كما وصلتنا:
سلامي للجميع، قبل ان ابدأ رسالتي اتمنى للجميع ان يكونوا بخير وصحة جيدة على الدوام. قصتي بدأت عندما بدأت اشعر في بانتفاخ تحت أحد الابطين منذ فترة بسيطة وبدأت تظهر بعض الحبوب في هذه المنطقة، واخبرت والدتي فنصحتني بالذهاب الى طبيب الجلد لمعاينتي وقد حصلت على وصفة من الطبيب تحتوي على دهون لمسحه في المنطقة، الا ان المشكلة تفاقمت، فأرسلني الطبيب لاجراء صورة اشعة للصدر وقال لي انه متخوف من وجود ورم في الصدر.
وبالفعل وباختصار تبين انني اعاني من سرطان الثدي وقد طمأنني الطبيب انه تم اكتشاف المرض في حالة مبكرة، ولذلك فان نسبة الشفاء ستكون عالية. وقد حصلت على شرحا وافيا عن جميع الحلول والبدائل للشفاء من المرض، ابتداء من العلاج الكيماوي وتناول الادوية الى امكانية ازالة الثدي.
ويفترض ان ابدأ العلاج الكيماوي خلال الثلاثة اسابيع القريبة. من ناحيتي، لم أخبر اهلي بانه تم تشخيص المرض لدي خوفا على رد فعلهم وقد طمأنتهم ان هذه الحبوب هي نتيجة الطقس الحار واحتكاك الملابس في الجلد. وانا اعلم ان اهلي عاطفيين جدا ولديهم حنية مبالغ فيها واذا اعلمتهم بالامر ربما ينهارون ولا يصدقون انه بامكاني الشفاء من المرض.
لكن من ناحية اخرى، لا اخفي عليكم انني في امس الحاجة الى الحصول على دعم من احبائي ومن اعز الناس على قلبي وهم اهلي، حيث ان معنوياتي غير ليست عالية اشعر انها تسوء يوما بعد يوم. اريد حلول سريعة من القراء الاعزاء، فالوقت يداهمني.. برأيكم، هل اخبر اهلي ام اخبر صديقة لي لتساندني في محنتي هذه.. ماذا افعل؟! ساعدوني وادعو لي بالشفاء وشكرا للجميع.