مشكلتي لا تقل عن خطورة عن فتاة فقدت عذريتها!!
وصلت رسالة الى احدى المواقع الالكترونية هذا الأسبوع رسالة فتاة انهت دراستها الجامعية – كما جاء في رسالتها – وأصبحت على ابواب الزواج لكنها تخشاه بسبب مشكلة تصفها بالخطيرة، وتقول الفتاة في رسالتها:
"لا تقل مشكلتي خطورة عن مشكلة اية فتاة فقدت عذريتها قبل الزواج وتخشى ان يكتشف زوجها هذه الحقيقة في ليلة الدخلة، لكن الأمر يختلف بعض الشيء لأنني لن افقد عذريتي بل كنت على علاقة حب مع شاب احببته الى درجة الجنون، ولكنني لم اسلمه جسدي للحظة، ولكن مشكلتي هي انني اتكلم اثناء النوم، وهذه المشكلة ليست لي سيطرة عليها، ويعجز الطب النفسي عن علاجي، ويقولون انها ناتجة عن قلق وارهاق وفي بعض الحالات تكون مرتبطة بالإجهاد الجسدي والذهني، كما أن النشاط الذهني والنفسي للشخص في الساعة التي تسبق النوم، فإذا كان الشخص تعرض لأي نوع من عدم الارتياح، أو القلق، أو عسر في المزاج قبل النوم، فربما يظهر هذا في شكل كلام في أثناء النوم. وهذا يشكل عائقا للزواج بالنسبة لي.
في الفترة الأخيرة تقدم لي شخص يملك مقومات الانسان المثالي، يعمل في مهنة مرموقة وهو على مستوى من العلم والذكاء، وأخشى ما أخشاه أن ينفضح سري وعلاقتي في أول ليلة ليس لأنني لست عذراء لا سمح الله بل لأنني قد أذكر اسم حبيبي السابق خلال النوم، وقد يستدرجني هو في الكلام فأنا أجيب على كل الأسئلة التي توجه لي اثناء نومي، وكم من مرة كانت شقيقتي تستدرجني في الكلام وأنا نائمة، وعندما أصحو لا أتذكر أي شيء مما قلته اثناء النوم.
استحلفكم بالله أعزائي قراء هذه الرسالة , يا من تسدون النصائح كل اسبوع لكل صاحب أو صاحبة مشكلة، هل تجدون حلا لمشكلتي؟ هل أقبل بالشاب أم أعيش على ذكرى من كان حبيبي في الماضي ولم يعد كذلك اليوم؟!!