ظاهرة تتفاقم والأسباب واحدة : الأطفال المتسولون في طولكرم يتكاثرون في العطلة الصيفية
لم تختلف الأسباب التي تدفع الأطفال في المدن الفلسطينية كافة إلى التسرب من المدارس والتسول في الشوارع والطرقات من اجل ابتياع ما يحملونه من آيات قرآنية وأكياس المحارم والعلكة أمام المحلات التجارية من أجل تأمين مصدر رزقهم وعائلاتهم .
ولم يكن مشهد الأطفال الذين يفترشون الأرض قهرا بالمنظر النادر أو الغير مألوف خاصة وأن الظاهرة تتفاقم في العطلة الصيفية وبشكل لا يمكن تخيله حيث لا يمكن حصر الظاهرة فقط على مدينة طولكرم فقط بل يتعدى ذلك إلى المدن والبلدات الفلسطينية القريبة من مدينة طولكرم وداخل الخط الأخضر ” .
وتلعب العديد من العوامل والأسباب دورا كبيرا في تفاقم الظاهرة أهمها تدهور الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والضغوطات النفسية إضافة إلى عدم وجود البرامج والمشاريع التثقيفية والتي أثرت بشكل سلبي على الجميع .
أحد الأطفال رصدتهم بعض الشهود بعد أن كانوا يتجولون داخل أحد المطاعم من أجل استجداء بعض الشواكل أو تأمين بقايا وجبة طعام ويدعى حسام ويحمل بيديه المتعبتين بقايا أشياء قال اضطررت الى تحمل المسؤولية والعمل لمساندة والدي المقعد فبعد دوامي في المدرسة كنت أخرج برفقة عدد من أصحابي والتجول في شوارع المدينة لبيع ما نحمله حتى أستطيع تأمين دخل عائلتي فوالدي لا يستطيع العمل وأسرتي بحاجة إلى المصاريف, مضيفا أن العطلة الصيفية ملاذا للعمل ولملمة الشواكل على حد تعبيره .
طفل آخر استطاع بذكائه أن يقنع مواطنا من داخل الخط الأخضر بدفع عشرة شواكل إضافة إلى وجبة طعام له بعد أن انهال عليه بالنكات لإضحاكه وهو يبتاعه العلكة ليردد ولأكثر من مره أمامه ” الله يجوزك بنت حلوة مثلك ويظل يبعتلي ناس مثلك ” .
سهير أبو طاقة المرشدة الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية كانت قد أكدت أن أهم العوامل التي تزيد من انتشار التسول ، تردي الوضع الاقتصادي الحالي والتفكك الأسرى وانتشار البطالة وتفشي الجهل وعدم وجود الرغبة لدى الطلاب في الدراسة في ظل الظروف الحالية والتسرب من المدارس وغيرها من العوامل لتي قد تدفع الأطفال والنساء إلى الانجرار إلى الشارع وبالتالي التسول .
وأضافت للحد من التسول يجب العمل بشكل جاد على مختلف الأصعدة من أجل تفعيل دور الوزارات والتعاون فيما بينها لإعلان خطة للطوارئ لعلاج الظاهرة وضرورة العمل على بث برامج توعوية وتوفير مشاريع تساند في التقليل من حجم الظاهرة .
وأشارت إلى ضرورة عمل زيارات ميدانية للأهالي من اجل توعيتهم بمستقبل أبنائهم ، ودمجهم في مراكز التأهيل وتوفير مصدر دخل وعمل شريف لهم وتامين الحماية لهم داخل أماكن عملهم.
وفي ظل توسع دائرة الظاهرة وتفاقمها يجب إيجاد الحلول المناسبة ووضع حد للمشكلة والعمل على محارتها من خلال برامج وآليات تحدد سبل مكافحة الظاهرة ومخاطرها.
ولم يكن مشهد الأطفال الذين يفترشون الأرض قهرا بالمنظر النادر أو الغير مألوف خاصة وأن الظاهرة تتفاقم في العطلة الصيفية وبشكل لا يمكن تخيله حيث لا يمكن حصر الظاهرة فقط على مدينة طولكرم فقط بل يتعدى ذلك إلى المدن والبلدات الفلسطينية القريبة من مدينة طولكرم وداخل الخط الأخضر ” .
وتلعب العديد من العوامل والأسباب دورا كبيرا في تفاقم الظاهرة أهمها تدهور الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والضغوطات النفسية إضافة إلى عدم وجود البرامج والمشاريع التثقيفية والتي أثرت بشكل سلبي على الجميع .
أحد الأطفال رصدتهم بعض الشهود بعد أن كانوا يتجولون داخل أحد المطاعم من أجل استجداء بعض الشواكل أو تأمين بقايا وجبة طعام ويدعى حسام ويحمل بيديه المتعبتين بقايا أشياء قال اضطررت الى تحمل المسؤولية والعمل لمساندة والدي المقعد فبعد دوامي في المدرسة كنت أخرج برفقة عدد من أصحابي والتجول في شوارع المدينة لبيع ما نحمله حتى أستطيع تأمين دخل عائلتي فوالدي لا يستطيع العمل وأسرتي بحاجة إلى المصاريف, مضيفا أن العطلة الصيفية ملاذا للعمل ولملمة الشواكل على حد تعبيره .
طفل آخر استطاع بذكائه أن يقنع مواطنا من داخل الخط الأخضر بدفع عشرة شواكل إضافة إلى وجبة طعام له بعد أن انهال عليه بالنكات لإضحاكه وهو يبتاعه العلكة ليردد ولأكثر من مره أمامه ” الله يجوزك بنت حلوة مثلك ويظل يبعتلي ناس مثلك ” .
سهير أبو طاقة المرشدة الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية كانت قد أكدت أن أهم العوامل التي تزيد من انتشار التسول ، تردي الوضع الاقتصادي الحالي والتفكك الأسرى وانتشار البطالة وتفشي الجهل وعدم وجود الرغبة لدى الطلاب في الدراسة في ظل الظروف الحالية والتسرب من المدارس وغيرها من العوامل لتي قد تدفع الأطفال والنساء إلى الانجرار إلى الشارع وبالتالي التسول .
وأضافت للحد من التسول يجب العمل بشكل جاد على مختلف الأصعدة من أجل تفعيل دور الوزارات والتعاون فيما بينها لإعلان خطة للطوارئ لعلاج الظاهرة وضرورة العمل على بث برامج توعوية وتوفير مشاريع تساند في التقليل من حجم الظاهرة .
وأشارت إلى ضرورة عمل زيارات ميدانية للأهالي من اجل توعيتهم بمستقبل أبنائهم ، ودمجهم في مراكز التأهيل وتوفير مصدر دخل وعمل شريف لهم وتامين الحماية لهم داخل أماكن عملهم.
وفي ظل توسع دائرة الظاهرة وتفاقمها يجب إيجاد الحلول المناسبة ووضع حد للمشكلة والعمل على محارتها من خلال برامج وآليات تحدد سبل مكافحة الظاهرة ومخاطرها.
الرابط المختصر: