لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

هكذا تجعل فصل الصيف أطول!



كثيرا ما يقال: "تمضي الأوقات الحلوة سريعا".

وموسم الصيف هو الموعد المعتاد للإجازات والرحلات، لذا فدائما ما ينقضي موسم الصيف بأسرع ما يمكن. وفي الواقع فإن موسم الصيف هو أطول الفصول الأربعة كلها، إذ تمتد فترته لما يزيد قليلا عن 93 يوما (في حين أن الشتاء هو الأقصر فيما يقل عن 89 يوما)، وفقا لما نشره موقع "كير2".

لا أحد يحب حقا أن ينظر إلى الوراء في #الصيف ويتساءل أين ذهب. ولكي تستمتع بفصل الصيف، عليك باستخدام الاستراتيجيات الـ5 الآتية للمساعدة في إبطاء أمد الصيف:

1 – تحرر من الروتين اليومي مع القليل من العفوية

إن #الروتين اليومي والأنشطة المعتادة قد تكون ذات نفع كبير وتحقق الهدف، لكنها لا تجعل الحياة دائما ممتعة. فإذا كنت ترغب في التوقف عن الشعور بأن الصيف ينقضي سريعا، فقد يكون من الأفضل معرفة كيفية تحقيق التوازن بين الروتين و #الحياة بعفوية.

فقد أثبتت الأبحاث السابقة أن جدولة أنشطة المرح تجعلها أقل إمتاعا من القيام بها بعفوية، لذا يجب أن تضع ذلك في الحسبان، في المرة القادمة، عندما تخطط لنزهة مثلا أو لقضاء يوم على شاطئ البحر. وبدلا من ذلك، فلتجرب الركض صباحا، أو لتتوجه إلى شاطئ البحر بعد الفراغ من الدوام مباشرة لقضاء #أمسية مرح عفوية، لم يتم التخطيط لها.

2 – أشخاص وأماكن وأنشطة جديدة

كونك أكثر عفوية ينبغي أن يواكبه البحث عن كل جديد، ولحسن الحظ فإن الصيف هو الوقت المثالي للتجارب الجديدة. فالمخ يعمل على معالجة المزيد من المعلومات عندما يصادف #تجارب جديدة، بأكثر مما يفعل عندما يتعامل مع الروتين المعتاد، وهذا هو السر في أن اليوم الذي تقدم فيه على فعل شيء مختلف تماما يمكن أن يبدو أطول من اليوم الذي تقضيه في عمل شيء روتيني معتاد.

وكلما خضت المزيد من التجارب كان ذلك أفضل. ولا يعني هذا أن تقوم كل يوم بمغامرة كبيرة، إلا أنه من الكافي أن تختار طريقا عامرا بالمناظر الجميلة، أثناء ذهابك إلى العمل، أو أن تبادر بالتعرف على جار لك أثناء تمشيتك صباحا أو مساء، أو أن تلتحق بأحد فصول اليوغا خارج البيت بدلا من الذهاب إلى الصالة الرياضية (gym). فأي من هذه الأنشطة كفيل بتنشيط المخ بالتعاطي مع كل جديد، الأمر الذي يساعد على تغيير معدل إدراكك للزمن.

3 – افصل نفسك

أوضحت البحوث أن من يرتبطون بالتكنولوجيا بانتظام يميلون إلى إدراك أن الوقت يمر سريعا، على العكس ممن لا يرتبطون بها. وتعتبر التكنولوجيا مصدر إلهاء كبير يستغرق معظم الوقت، بصرف النظر عن كيفية إدراكك لذلك. ولكن ليس من العملي أن تتخلى طوال الصيف عن هاتفك الذكي وغيره من الأجهزة، لكن عليك، بدلا من ذلك، أن تلجأ إلى بعض التغييرات المحدودة.

فحاول بوعي أن تستبعد تلك الأجهزة لفترات معينة تغلق فيها كل شيء (أو تضعه على الأقل في وضع: "رجاء عدم الإزعاج"، أو تجعله "صامتا")، فكل ما تحتاجه هو فصل الأجهزة لمدة ساعة كل مساء، أو لفترة 24 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع.

4 – اخرج في الهواء الطلق

حاول الاستفادة من الوقت الذي توفره بإغلاق الهاتف والأجهزة، للاستمتاع بالطقس اللطيف والانشغال بأنشطة جديدة، من خلال الخروج والانطلاق وسط الطبيعة الخلابة. وقد أظهرت الأبحاث أن المشي في الهواء الطلق يمكن أن ينعش الذاكرة، وإذا ما تأثرت الذاكرة بإيجابية، فإن مجرد استرجاع المزيد من الذكريات يجعلك تدرك أن الوقت يمضي ببطء.

خطط للخروج يوميا بأن تجعل التمشية جزءا من روتينك. كما يمكنك أن تتناول وجبات في الخارج، والقيام بجزء من عملك في الخارج، واستبدال ركوب السيارة بالمشي أو ركوب الدراجات، وعندما تقرر الذهاب في رحلة إلى مكان جديد في هذا الصيف، تأكد من مراجعة معالمه الطبيعية.

5 – تدرب على التركيز

إن عدم الانتباه يعتبر أحد أكبر الأسباب التي تجعل الناس يدركون أن الوقت يمضي بسرعة. فيجب أن تعلم أنك بانتباهك الواعي لمجريات الأمور فإن الوقت يثقل من خطواته ويمر ببطء.

ولذا فإنك سواء كنت تنظف أسنانك بالفرشاة، مثلما فعلت آلاف المرات من قبل، أو إذا كنت تعيش حياتك أمام شواية في الحديقة الخلفية لبيتك، حاول ضبط كل أحاسيسك والشعور بالتجربة كاملة، دون إصدار حكم مسبق عليها، فإن هذا يعتبر بداية التدريب على التركيز وزيادة الانتباه، ما لم تكن قبل سبق لك التعرف على تلك التجربة.

الرابط المختصر: