لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إعلامي سعودي: الإسرائيليون مساكين والمسلمون غزاة ولا حضارة لهم في الأندلس



وصف الإعلامي السعودي محمد بن نخيلان، المسلمين الذين فتحوا الأندلس بالغزاة، وزعم أن الإسلام تحول إلى دين “وحشي” منذ الدولة الأموية.

وانتقد الإعلامي السعودي المقيم في الإمارات، من أسماهم بالمتباكين على خسارة الأندلس، ودعاهم لمعاملة إسرائيل بنفس المنطق.

وقال “بن نخيلان” في تغيدة على تويتر: ”المسلمون دخلوا إسبانيا غزاة فأسروا وسبوا ما يتجاوز الـ600 ألف، وبعد أربعة قرون استعادة الكنيسة أرضها من الغزاة فلماذا نبكي على شيء أخذناه بالقوة؟ وإذا كان المنطق يقول إن من يغزو ويفرض قوته فالأرض ملكه، إذا فلنعامل إسرائيل بنفس المنطق”.

screen shot 2019-01-05 at 11.21.51 am

ورد الإعلامي على مغرد أكد له أم الإسلام دين سماحة، قائلا: ”الواقعية مطلوبة وكلامك عين العقل، تبرئة المسلمين من الدماء هو ادعاء يفتقد للمصداقية، الدوافع السياسية كانت هي المسيطرة على المشهد العام، وخروجهم من إسبانيا كان شيئاً متوقعا خصوصا إذا قرأت عن تلك الفترة ونشوب حركة قومية ترغب بالعودة لأحضان أوروبا مرة أخرى”.

وأضاف: ”والإسلام أُسيء استخدامه من قبل الساسة المسلمين فجعلوه سوطا على ظهور الناس وسيفاً سليطا على رقاب كل من خالفهم الرأي.. الإسلام الوحشي هو نتاج حبكة سياسية بدأت منذ الدولة الأموية وتطورت حتى يومنا هذا”.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فوصف “بن نخيلان”الإسرائيليين بالمساكين، في رده على أحد المغردين الذي أكد له بأن الإسلام دين فخر وعزة وأن المسلمين سيرجعون للأندلس، قائلا: ”وش يرجعك؟ أرض ماهي أرضك ولا لك عرق فيها؟ واذا تبي نمشي بمنطقك خلنا نسمح للمساكين الإسرائيليين يرجعون لأرضهم اللي اغتصبها العرب منهم”.

screen shot 2019-01-05 at 11.22.25 am

ونفى الإعلامي وجود حضارة للمسلمين في الأندلس، قائلا: ”إذا كان سبب الحضارة في الأندلس هم المسلمون، لماذا لم نرَ نفس الحضارة في الجزيرة العربية؟”.

وتأتي تغريدات بن نخيلان في وقت لا يخفي فيه كثير ممن يسمون بالإعلاميين والمفكرين السعوديين رغبتهم في التقارب مع إسرائيل، وذلك انعكاساً لحالة الدفء التي تشهدها العلاقات السعودية الإسرائيلية مؤخرا، والأحاديث عن قرب التطبيع بين المملكة ودولة الاحتلال.

screen shot 2019-01-05 at 11.22.42 am

 

 

الرابط المختصر: