لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ماذا تعرف عن عمل المراقب الجوي؟



الصورة المطبوعة في الأذهان عن مراقبي الحركة الجوية شكله وهو ينتف شعره مضطربا ولكن هذا لا يوجد سوى في الأفلام.

وفي الحقيقة، لا يتحتم أن يكون مراقب الحركة الجوية متوترا. ويقول أوته أوترباين من هيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية إن المفتاح هو البقاء متزنا وحاضر الذهن.

ويحاول دافيد ليتكه، الذي يعمل مراقب حركة جوية مستقبلي في هيئة الملاحة الجوية الألمانية، البقاء متزنا خلال إبقاء الطائرات في الجو. ويقول ليتكه: "الجزء الأول من تدريبه كان في الأكاديمية وعلى سبيل المثال دروس نظرية والتدريب بالمحاكاة".

يستغرق التدريب ما مجموعه ثلاث سنوات في ألمانيا ولكنه يختلف حول العالم. ويعتبر التدريب على الوظيفة روتينيا لليتكه حاليا. ويعمل الشاب (25 عاما) في مركز التوجيه بالرادار.

ويتدرب مراقبون آخرون بشكل خاص من أجل برج المراقبة.

ويقول ليتكه: "أعمل الآن في المراقبة الجوية الحقيقية"، حيث يعمل في عمليات توجيه الطائرات تحت إشراف. ويضيف: "أنا أعتني بالمجال الجوي فوق مدينة دوسيلدورف، حيث نراقب الطرق الجوية".

يعطي مراقبو الحركة الجوية التعليمات للطيارين عبر اللاسلكي ودائما ما يتابعون حالة الطقس. وتتطلب الأحوال الجوية المختلفة تعليمات مختلفة ويقول ليتكه"كلما كانت الاجواء أكثر دفئا ، زادت صعوبة الإقلاع، على سبيل المثال".

يقوم المراقبون في مركز التوجيه بالرادار بإرشاد عمليات المغادرة إلى ارتفاع معين وإلى طرق حتى يتم تسليم الطائرة للبرج المحلي.

ويجب أن يتابع مراقبو الحركة الجوية طائرات عدة في نفس الوقت والتفاعل تجاه مواقف غير متوقعة خلال ثوان. الحفاظ على هدوئك في المواقف المشحونة هو أحد أكبر التحديات في هذه الوظيفة. ويتواصل مراقبو الحركة الجوية أيضا مع الطيارين من مختلف الجنسيات وبالتالي الصبر والوضوح مطلوبين.

وتتطلب هذه المهنة أيضا تعدد المهام مثل التحدث والكتابة والاستماع في نفس الوقت، إلى جانب القدرة على العمل ضمن فريق. ويتم تدريب المراقبين على الفور منذ البداية بشأن كيفية التعامل مع الضغط والتوتر. ويقول ليتكه من المفيد التحدث مع الزملاء.

الرابط المختصر: