لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كيف تتصالحين مع نفسك؟



قد يتعجب الكثير منا عندما يسمعون ذلك المصطلح العجيب ألا وهو التصالح مع النفس، فهل أنا وذاتي في حلبة مصارعة حتى أحتاج إلى التصالح معها بعد عراك طويل؟ والحقيقة المرة أننا بالفعل نحيا هذا الصراع، ولعل مفتاح عدم التصالح مع الذات هو المشاعر السلبية، تلك المشاعر التي تزداد يوماً بعد يوم لتغرق صاحبها وتتحول إلى هاجس مزعج لا يكاد يفارقه .فالإنسان كثيراً ما يختلف مع ذاته في شتى المواضيع فهل معنى هذا أن يظل أسير مشاعره السلبية، وأن يكون في مجتمعه عبارة عن آلة تحركها تلك المشاعر السلبية من دون إنجاز أو تحقيق ذلك النجاح، الذي يشعره بذاته ووجوده في الحياة.

 

إليك 5 نصائح اللازمة للتغلب على هذا الصراع الداخلي، والوصول لحالة التصالح مع الذات:

غيري طريقة تفكيرك.1

يجب ممارسة طرق جديدة للتفكير ومحاولة النظر إلى الأمور بشكل أكثر واقعية ومحاولة إيجاد طرق جديدة بعيدة عن الضغط لحل مشاكلك، خاصة أن الأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن يميلون إلى التفكير الكارثي ويجدون صعوبة في الاسترخاء، فتجدينهم كثيري الحركة ويعانون من عدم الثقة.

مواجهة مخاوفك .2

يجب فهم مخاوفك ومحاولة حل مشاكلك بهدوء، ويساعدك ذلك على إيجاد حلول سريعة ويجب أن تضعي نفسك مع المتفائلين، حيث يمكنك تذكر قصصهم وأحداثهم ومحاولتهم لتخطي الصعب فهي تعطيك دفعه قوية.

 

3. أحيطي نفسك بالأشخاص الإيجابيين

إن الحفاظ على الناس بالقرب منك والذين يجعلونك تشعرين بالهدوء والأمان يمكن أن يحدث تغييراً إيجابياً لذلك إذا كنت تشعرين بالقلق، فإن قضاء بعض الوقت مع هؤلاء الأشخاص يمكن أن يجعلك تشعرين بتحسن.

 

4. نية إيجابية كل يوم

«عندما تستيقظين فكري في الأشياء الأكثر إيجابية بعيداً عن الأعباء الملقاة على كتفيك، فمثلاً بدلاً من التفكير أن تقودي أطفالك إلى المدرسة «حاولي أن تحولي أفكارك إلى أشياء أكثر إيجابية، مثل لدي أطفال يتمتعون بصحة جيدة بما يكفي للذهاب إلى المدرسة.

 

. ابتسمي دائماً5

يعتقد البعض أن الفرح في بعض الأحيان هو مصدر الابتسامة – ولكن في بعض الأحيان تكون الابتسامة هي مصدر الفرح أي العكس هو الصحيح. إذا ابتسمت، يمكنك أحياناً خداع جسدك بالشعور بالسعادة.

الرابط المختصر: