لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

خبراء: الأثرياء أكثر جرأة في المغامرة والسفر



يتغير العالم من حولنا باستمرار، مما أفضى إلى تغيير وعي الناس، وعموما أثر هذا التغيير على العديد من المسائل، بما في ذلك وجهات السفر المختارة.

بدأ الأغنياء القيام برحلات تحويلية تستند إلى فلسفة اكتشاف الذات. وفي الوقت نفسه، يؤكد الخبراء أنه كلما كان الشخص أكثر ثراء فضل قضاء إجازات مثيرة.

الأغنياء يتوجهون للرياضات الخطيرة
نقلت الكاتبة أولغا ستريلكوفا في تقرير نشره موقع "آف بي ري" الروسي عن ريتشارد لويس المتخصص بتنظيم الترفيه الفاخر رئيس شركة إنسيغنيا الأميركية المتخصصة بتقديم خدمات نمط الحياة الفاخر قوله إنه "في الآونة الأخيرة تبنى العملاء الأثرياء فكرة الرحلات التحويلية، وعلاوة على ذلك كلما كانوا أكثر ثراء ازدادت رغبتهم بممارسة الرياضات المتطرفة والخطيرة نوعا ما".

كما لاحظ أنه في الوقت الراهن لا يقوم مفهوم الفخامة فقط على ارتداء السبائك الذهبية، والجلوس على أثاث خاص في غرف الفندق، وإنما يشمل أيضا المشي حافي القدمين على العشب، والانغماس في التواصل مع السكان المحليين لبلد ما، والغوص في العالم الداخلي للمرء.

ما هو جوهر الرحلات التحويلية؟
الفرق بين الرحلات التحويلية وقضاء إجازة عادية أو عفوية من خلال التحول إلى مكان بعيد يتجلى بتغيير الوعي وهدف الرحلة، فهي لا تنقلك فقط من مكان إلى آخر، وإنما أيضا من حياة إلى أخرى، كما أن مدة الرحلة والخبرة والتدابير التي ينبغي اتخاذها تختلف بحسب اختلاف وجهة الرحلة. 

وكقاعدة عامة، تتمثل كل رحلة تحويلية بالوصول إلى مكان مختلف تماما عن المنزل، والرغبة في تحرير النفس من الإجهاد اليومي، وفتح القلب على أشياء جديدة، والتفاعل المستمر مع السكان المحليين، والانغماس في الثقافة المحلية، فضلا عن البحث عن تجارب مهمة إنسانية وروحية وثقافية على حد سواء.

وتقوم كل رحلة تحويلية على التواصل مع المشاركين الآخرين في الرحلة، فضلا عن التحدث عن الحياة ومعناها ومكان الإنسان في الطبيعة.

ومن بين هذه الأنشطة أداء الصلاة، وممارسة التأمل والحفاظ على الذكريات، والاستفادة من الخبرة المكتسبة في السفر، ووضع خطة لتطبيق المعارف الجديدة في الحياة.

وعند القيام برحلة تحويلية لا يختار المغامر الاستلقاء على كرسي ومشاهدة معالم المدينة، وزيارة منتجع صحي والحصول على تجربة جديدة في تذوق الطعام، بل يفضل ممارسة الرياضات المتطرفة والعمل على نفسه، للتخلص من الإرهاق البدني والعمل على العقل والروح.

الأغنياء يبحثون عن التغيير
قال ريتشارد لويس إن عملاءه اليوم لديهم أفكار أكثر واقعية عن كيفية قضاء العطلات، حيث يختارون فنادق تتعانق فيها الأصالة والمعاصرة، كما تتماهى نوعا ما مع الطبيعة، ويمكن فيها الانغماس أكثر في الثقافة المحلية، والمرور بتجربة جديدة وغير متوقعة.

نظرة أوسع على العالم
هذا البرنامج ينطوي على استقرار المغامرين في فندق فاخر، والتوجه بعد ذلك برحلة إلى أماكن بعيدة نائية وخطيرة باستخدام الدراجات النارية، وعموما تعتبر هذه الرحلات تجربة فريدة من نوعها تفتح أعين المسافرين وتتيح لهم فرصة إلقاء نظرة أوسع على العالم.

الرابط المختصر: