لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

منها الهدايا بعد الشجار.. علامات تدل على أن العلاقة الرومانسية بين الزوجين غير صحية



يعتقد البعض أن الدردشة وقضاء وقت الفراغ مع الشريك أمر مفيد للعلاقات، لكن وفقا لخبراء علم النفس هناك خيط رفيع بين السلوك الطبيعي والسلوك المنفر داخل العلاقة، إذ يساهم الأول ببناء العلاقات، في حين أن النوع الثاني يضرها ويدمرها.

الاختصاصية النفسية وخبيرة الزواج لورا دابني توضح أن هناك سلوكا قد يبدو لطيفا ورومانسيا في بداية العلاقة، لكنه يتحول إلى مزعج، فمثلا يبدو تحكم الشخص في شريكه للوهلة الأولى وكأنه محاولة للاعتناء به، ففي البداية يستمتع الشريك بطريقة الاهتمام به ورغبة الطرف الآخر في معرفة مكان وجوده والمكان المتجه إليه واغتنام الفرص للقائه، لكن في مرحلة ما قد تصبح هذه الإيماءات الرومانسية مخيفة.

ويلفت خبير العلاقات الأميركي ديفد بينيت أن السلوك الجذاب غالبا ما يكون مشابها للغاية للسلوك المنفر، حيث إن هناك خطا رفيعا للغاية بين الاثنين، لذلك قد تضر بعض الإيماءات الرومانسية بالعلاقة.

وفي تقرير نشره موقع "آف بي ري" الروسي استعرضت الكاتبة فيوليتا بيريزينا العلامات الرومانسية التي تؤكد أن العلاقة غير صحية.  

تقديم الهدايا بعد الشجار
نشوب خلاف أو شجار بين الزوجين يعد أمرا طبيعيا ومفيدا للعلاقة في بعض الأحيان.

في المقابل، تبقى مسألة كيفية حل وتجاوز هذا الخلاف مفتاح نجاح العلاقة.

وترى خبيرة العلاقات المعتمدة أدينا مخالي أن "استخدام الهدايا للتغلب على صعوبات التواصل يؤدي إلى حل غير صحي للنزاعات، مما من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقة".

وعلى صعيد آخر، يمكن أن تساعد الهدايا في بعض المواقف مثل تقديمها للتعبير عن مدى حبك للطرف الآخر.

القيام بكل شيء مع الشريك أو لأجله
قضاء كامل الوقت مع الشريك يعتبر أمرا جيدا في بداية العلاقة. في المقابل، من المرجح أن يتسبب التوقف عن ذلك والتخلي عن الهوايات المفضلة في حدوث مشاكل في المستقبل، وقد ينتهي الأمر بالمرء إلى عدم التعرف على ذاته والأشياء التي يحبها، فضلا عن الاعتماد المفرط على الشريك الذي لن يشعر بالسعادة في ظل غيابه.

العودة غير المتوقعة
أفادت خبيرة العلاقات ماري جي غيبسون بأن بعض الناس يريدون قضاء بعض الوقت بمفردهم، وظهور الشريك بالصدفة وبشكل مستمر يعد أمرا مزعجا وغير سار بالنسبة للبعض، فحتى إن كان الشريك لا يخفي نوايا سيئة ولا يريد سوى الاطمئنان على الطرف الآخر قد تؤدي الزيارة غير المتوقعة إلى شعور الطرف الآخر بغزو شريكه لحياته بشكل غير مباشر.

الحماية المفرطة
في الواقع، لا حرج في حماية الشريك، إذ يسعى المحب دائما لإثبات حقيقة أنه داعم وسند لشريك حياته في جميع الأوقات والظروف، لكن وفقا لغيبسون فإن من المرجح أن يؤثر ذلك سلبا على العلاقة في وقت لاحق إذا ما بدأ الشريك في محاولة إخفاء توأم روحه عن الآخرين، وتعيين الأماكن المسموح بزيارتها والأماكن التي من المستحسن عدم الاقتراب منها.

وينبغي على الطرف المهيمن إدراك أنه شريك وليس ولي أمر الطرف الآخر الذي لا يحتاج في الواقع لحماية من بقية العالم، كما أنه من الطبيعي تقديم الدعم من وقت لآخر وحماية الطرف الآخر عوضا عن توجيهه والتحكم فيه.

أن تكون معالجا لشريك حياتك
الجميع يصاب بالتوتر، مما يجعلهم بحاجة للتحدث مع شخص مقرب للتخفيف من ذلك، وتعتقد المدربة المعتمدة في العلاقات ديانا فينكونايت أنه لا حرج أن يكون الشريك الأذن الصاغية للطرف الآخر.

في المقابل، يتحول الأمر إلى مشكلة عندما يسعى جاهدا لأن يصبح المنقذ الوحيد لخروج شريكه من أزماته وحالته النفسية المتدهورة.

وفي هذا السياق، من المهم إنشاء حدود عاطفية وعدم التعامل مع مشاكل الشريك واعتبارها مشاكل خاصة بك، والاكتفاء فقط بالاستماع ودعم الشريك.

 

قول كلمة "أنا أحبك" مبكرا
يبدو تعبير شخص ما عن حبه للطرف الآخر قبل مضي شوط مهم في العلاقة وقبل أن تصبح رسمية أمرا لا يحبذه البعض.

وفي هذا الإطار، قالت الاختصاصية النفسية وصاحبة موقع "كريايت يور لايف ستوديو" كريستين سكوت هدسون إن "الاعتراف المبكر بالحب يعتبر في معظم الحالات وسيلة للتلاعب تسمى قصف الحب".

وفي حال حاول شخص ما التصرف بهذه الطريقة فسيبدأ على الفور بالتصرف كشريك رومانسي مثالي عن طريق مدح الطرف الآخر كلما سنحت له الفرصة، والتعبير عن حبه من خلال قيامه ببعض الأمور الرومانسية.

ورغم لطف هذه التصرفات فإنها تعكس مدى سطحية فاعلها الذي لا يريد إضاعة الوقت بالتعرف على الطرف الآخر بشكل أفضل، وعرض نفسه على حقيقته.

ومن هذا المنطلق فإن من الصعب إنشاء علاقة دائمة مع شخص بهذا النوع، حيث يتطلب الأمر تقييم الموقف بشكل منطقي والتقدم في العلاقة خطوة خطوة.

الرابط المختصر: