لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

القصة الكاملة لقرار انفصال الأمير هاري وزوجته ميجان عن العائلة المالكة



الاثنين الماضي أعلن الأمير هاري، عبر حسابه على «إنستجرام» انفصاله هو وزوجته ميجان عن العائلة البريطانية المالكة، والاستقلال ماديًا، قائلا إنه «بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، قررنا الانتقال هذا العام بدور تدريجي جديد داخل هذه المؤسسة».

هارى أضاف: «نحن عازمون على التراجع كأعضاء كبار في العائلة المالكة والعمل من أجل أن نصبح مستقلين مالياً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة، خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة، نشعر بأننا على استعداد لإجراء هذا التعديل».

وتابع: «نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبنا تجاه الملكة ورعايتها، وسيمكننا هذا التوازن الجغرافي من رفع ابننا مع التقدير للتقاليد الملكية التي وُلد فيها».

واختتم قائلا: «نتطلع إلى مشاركة التفاصيل الكاملة لهذه الخطوة التالية المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع صاحبة الجلالة الملكة وحتى ذلك الحين، يرجى قبول خالص شكرنا لدعمكم المستمر».

وستستضيف الملكة إليزابيث الثانية لقاءً مع الأمير هاري، غدا الاثنين، في محاولة لحل الأزمة الناجمة عن إعلان الأمير هاري وزوجته ميغان، ليتراجعا عن قرارهما.

وتشمل العائلة المالكة بما في ذلك والد هاري الأمير تشارلز، وشقيقه الأمير ويليام، الذي تربطه علاقات قوية به في منزلهما الخاص في ساندرينجهام في شرق إنجلترا.

والمثير للجدل عدم انضمام ميجان إلى الاجتماع، لسفرها إلى كندا، إلا أنها ستشارك في الاجتماع عبر مكالمة فيديو.

وستشمل القضايا المطروحة للنقاش مقدار الأموال التي سيستمر الزوجان في الحصول عليها من ملكية تشارلز والصفقات التجارية التي يمكنهما إبرامها.

وصرّح الأمير ويليام مؤخرًا لصحيفة صنداي تايمز بأنه هو وشقيقه هاري أصبحا كيانين منفصلين، يكسران الروابط التي أقيمت بعد وفاة والدتهما المأساوية.

كما أمضى هاري وميجان وابنه أرشي عيد الميلاد في كندا.

وطالبت الملكة إليزابيث، الخميس، الموظفين بالعمل مع الزوجين لإيجاد حل عملي بشكل عاجل يراعي مطالبهم بمزيد من الحرية.

وفي سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام الكندية أن ميجان عاد إلى جزيرة فانكوفر قبالة ساحل المحيط الهادي في البلاد، حيث أمضت الأسرة عطلة نهاية العام ،و بقي الطفل أرشي مع مربية الأطفال.

من جانبه أصدر مكتب الملكة بيانًا بعد اعلان الامير هارى نيته على الانفصال ،موضحا إن هناك «مشكلات معقدة ستستغرق وقتًا طويلاً».

كما طالب ميجان وهاري بالاحتفاظ بمنزلهم في الملكية كقاعدة لهم في بريطانيا، في حين تهدف إلى أن تصبح مستقلة مالياً.

وانتقد الزوجان أيضًا التغطية الإخبارية السلبية وأعرب هارى عن إستيائه قائلا:«إنها أخبارعنصرية»، مشيرا إلى تاريخ ميجان العريق.

ويبدو أن الرأي العام البريطاني يقف إلى جانب العائلة، حيث أظهر استطلاع لصحيفة «ديلي ميل» أن الغالبية تعتقد بأن هاري يجب أن يتخلى عن حقه في العرش وتجريده من الدعم النقدي من العائلة المالكة أو دافعي الضرائب.

وأدى إعلان هاري وميجان قرار الانفصال انزعاج كبار أفراد العائلة المالكة، وبريطانيا بأجمعها، وفي انتظار نتائج الاجتماع الملكي غدًا.

الرابط المختصر: