لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مدريد وبرشلونة.. طريقتان مختلفتان في التعامل مع كورونا



لا يختلفان فقط في منافسات كرة القدم، بل أن مدينتي مدريد وبرشلونة، يختلفان كذلك بتوجههما في التعامل مع فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 340 ألف شخص

وبينما تستعد إسبانيا للمرحلة الجديدة من تخفيف الإجراءات وفتح الأماكن العامة، تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية بعد احتواء فيروس كورونا نسبيا، تختلف المدينتان الرئيسيتان في البلاد بخطتيهما في التعامل مع الموضوع.

وقال مجلس مدينة مدريد إن المقاهي الخارجية، في الهواء الطلق، البالغ عددها 5323 في العاصمة، سوف تكون قادرة على التمدد على طول المناطق غير المعبدة، وحتى في ظروف استثنائية، إلى مواقف السيارات.

وأضاف المجلس في بيان "لقد سعينا لزيادة المرونة عندما يتعلق الأمر بالقيود السابقة للمساهمة في إعادة تنشيط المدينة الاقتصادي دون الحد من حقوق الشركات أو السكان".

في برشلونة، أعلنت سلطات المدينة أنه للتعويض عن الخسائر التي تسببت بها سياسة التباعد الاجتماعي، قدمت الحانات والمطاعم التي لديها جلسات خارجية مرخصة، والبالغ عددها 5500 محل، طلبات للحصول على رخصة لفتح المنطقة الخارجية لاستيعاب 4 طاولات أخرى، لكل منها 4 كراسي.

ولكن المعضلة هي أن الطاعم والمقاهي لن يسمح لها تحت أي ظروف، وضع طاولات خارجية في أماكن مخصصة للمشاة، مثل الرصيف أو الشارع، كما كان يسمح لهم بالسابق.

وأثارت العقبات التي وضعتها برشلونة أمام أصحاب المقاهي والمطاع استياء كبيرا، في خطة اعتبرها البعض "غير مجدية".

وقال رئيس اتحاد المطاعم في برشلونة، روجر بايارولس: "في الحقيقة توسيع المطاعم للخارج أصبح أمرا شبه مستحيل، كما أن الإجراءات للموافقة على الخطوة بطيئة جدا".

وأضاف: "الرصيف هو المكان الطبيعي لتوسيع المطعم أو المقهى، هو الطريقة الأسرع والأقل تكلفة، وأحيانا، لا يوجد أي حل آخر".

وتعتبر الخطوة الأخيرة هي جزء من نزاع طويل الأمد بين مجلس برشلونة، وقطاع الضيافة والمطاعم، حول المقاعد الخارجية للمطاعم والأماكن العامة.

وقام المجلس في السنوات الأخيرة بتخفيض عدد الطاولات المسموح بها، وفرض ضرائب أعلى على الجلسات الخارجية.

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قد أعلن السبت، أن حكومته ستفسح المجال أمام دخول السياح مجددا بدءا من شهر يوليو المقبل، وذلك بعد الإغلاق العام الذي فرض في منتصف مارس لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

 وبقيت حصيلة الوفيات اليومية في إسبانيا أقل من مائة وفاة لليوم السادس على التوالي، الجمعة، عندما أعلنت وزارة الصحة 56 وفاة.

الرابط المختصر: