تضمن العديد من المشاريع الريادية .. المهندسة القواسمة: معرض وبازار الريحان – نحو البيئة الخضراء والإقتصاد البنفسجي

نُلقي اليوم نظرة سريعة عن معرض مهم وحيوي يتضمن العديد من الزوايا التي تعطي وتمنح صغار الشباب والرياديين بمنح صناعتهم وإبداعاتهم مساحة كبيرة أمام الرواد والزائرين كل في مجاله ليحاكي قدرات الشباب ومدى العمل لمتفاني لخلق واقع جديد بصناعة محلية تضاهي الأخريات من مثيلاتها بل وأفضل بكثيرحتى في ظل جائحة كورونا والتعليمات الصحية.

 اليوم نغطي في تقريري معرض وبازار الريحان ( نحو البيئة الخضراء والاقتصاد البنفسجي) الذي يعتبر من المعارض الناجحة بإمتياز وحققت انجازات كبيرة سيما وأن الرياديين اصحاب المشاريع الإنتاجية المشاركة لاقت من يهتم بهذه الصناعات المهمة والتي كانت محط اهتمام كبير من الحضور والزوار.

 هذا المعرض الذي اعطى نموذجا مهما في مدينة الخليل التي دوما بادرت لأعمالها الغيورة نجحت بشهادات الزوار.

 ومن هنا استطعنا أن نخوض في محاكاة المايسترو ومديرة المعرض والمنسقة العامة له والذي يعتبر من أكبر المعارض التي سٌجلتْ في فلسطين , المهندسة شيرين إبراهيم القواسمه كان لنا معها هذا اللقاء والتي حدثتنا عنه وعن إطلاقه وفكرته التي نمت وتغلغلت لتكون واقع مهم.

 المعرض والبازار قالت القواسمة بأنه جرى رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور اسحق سدر وبالشراكة مع غرفة صناعة وتجارة محافظة الخليل نظم هذا المعرض الأول من نوعه الذي يدعم فكرة البيئة الخضراء والاقتصاد البنفسجي في فلسطين حيث حمل المعرض من خلال المشاريع الريادية التي قدمها رسالة واضحة تهدف لتثمين المنتج الفلسطيني وتوعية المجتمع حول أهمية الموروث الثقافي الفلسطيني في دعم الاقتصاد الوطني. احتواء المعرض العديد من المشاريع الخضراء والمشاريع المتعلقة بالاقتصاد البنفسجي لخمسة وسبعون مشارك ومشاركة وتضيف القواسمة بأنه تم إطلاق العديد من المشاريع الريادية في الافتتاح والتي أطلقت علامتها التجارية في المعرض كمشروع دار الحكمة للعلاجات الطبية الطبيعية والتي تتم صناعتها يدوياً على يد الريادي الشاب ضرغام النتشة ، مشروع صيبة لمنتجات الصابون الطبية للسيدة تحرير القواسمه مشروع علار لصناعة الحقائب الفلسطينية وهو أول مشروع وطني لصناعة الحقائب بنمط فلسطيني وتطريز فلسطيني للسيدة شيرين شاور ، والمشروع الوطني الذي احتضنه المعرض مشروع مصنع نادية للعطور الفلسطينية والذي أطلق ست أنواع من العطور المُسماه على أسماء جبال فلسطينية ، ومشروع بن الفارسي للشاب محمد الطيبي ومشروع رحيق لإنتاج المنظفات والأنواع المختلفة من الصابون السائل لعائلة زاهدة هذا بالإضافة إلى مشروع صناعة الدمى الطبية للسيدة بيان فراح والمحافظ الرجالية للشاب محمد دويك ، وغيرها الكثير من المشاريع الريادية التي كانت ضمن مفهوم البيئة الخضراء والاقتصاد البنفسجي في فلسطين. تزامن افتتاح المعرض مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وقدمت العديد من الجهات الدعم للمعرض حيث شاركت شركة الجبريني لصناعة الألبان في المعرض ضمن إطار المسؤولية المجتمعية وقامت بتوزيع منتجاتها بشكل مجاني على زوار المعرض والهدايا القيمة ، بالإضافة غلى مشاركة العديد من المشاريع النسوية التابعة لجمعية النشاط النسوي وغيرها من الجمعيات كجمعية دورا الأمل للتأهيل وجمعية بيتنا بالإضافة للعديد من المراكز التعليمية والفنية هذا وقالت القواسمه المعرض جاء كفكرة ريادية دعماً لفئة الشباب الفلسطيني الريادية وبالأخص السيدات القائمات بمشاريعهم الإنتاجية والتسويقية وان فكرة الاقتصاد البنفسجي هي الأولى من نوعها في المضمون على مستوى فلسطين والوطن العربي ، حيث ذكرت اهمية الموروث الثقافي الفلسطيني حول السلع والخدمات الفلسطينية وضرورة الانطلاق بهذا الموروث دعت العلامة التجارية الفلسطينية وعبارة صنع في فلسطين القواسمه إلى تبني الفكرة اقتصادياً وأشارت أنه سيتم تنظيم المعارض التي تدعم الاقتصاد البنفسجي الفلسطيني وأنها ستسمر في فكرتها الريادية التي تدعم المنتج الفلسطيني والبيئة الخضراء.

المهندسة صاحبة الفكرة الريادية المبدعة شيرين القواسمة أبت إلا أن تكون مع الشركاء تسجل علامة فارقة في معرضها الأول الذي كان ولا زال فكرة تتجدد في كل عام , المهندسة القواسمة تقول بأنها لن تتوقف عن تقديم الجديد في هذا العالم بعد النجاحات التي تحققت من خلال المعرض الأول والبازار ليترجم في كل مرة بثروة وثورة جديدة نملك من خلال الرياديين أفكار وصناعات وإبداعات جديدة , واختتمت المهندسة شيرين القواسمة بأننا نسعى دوما أن نكون هالات جديدة من العمل الريادي لتكون بيئة مهمة وبيضاء من خلال دعم اقتصاد مهم لفلسطين ونؤكد خلاله على قدرات شبابنا وابداعاتهم في خلق الجديد من الصناعات والمعرض كان نموذجا لهذه الصناعات المهمة والتي تضاهي الآخرين .